يُقيم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية برئاسة ياسر محب، خلال دورته الخامسة التي تنطلق يوم الاثنين المقبل، احتفالية خاصة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم؛ بمناسبة مرور 50 عاما على رحيلها.

وقال المهرجان، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن 50 عاما مرت على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم ومازالت وستظل دائماً سيدة الغناء العربي، مشيرًا إلى التحضيرات الجارية لاحتفالية سينمائية وفرنكوفونية خاصة بكوكب الشرق في الدورة الخامسة التي ستقام في الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري، معلنا عن إطلاق مسابقة خاصة بالأفلام المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويأتي إطلاق هذه المسابقة استكمالا لما بدأه المهرجان في دورته السابقة، حيث تم إنتاج فيلم باستخدام الذكاء الاصطناعي وعرضه خلال الافتتاح، إلى جانب تنظيم ندوة ناقشت تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما. 

وتهدف المسابقة الجديدة إلى تعزيز هذا التوجه من خلال إتاحة الفرصة لصنّاع الأفلام؛ لاستكشاف الإمكانيات الفنية والإبداعية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الكتابة، والإخراج، والمؤثرات البصرية.

وتستهدف المسابقة المخرجين والفنانين من دول الفرنكوفونية ومن أنحاء العالم، على أن تُعرض الأفلام المختارة ضمن برنامج خاص، وتُقيَّم من قبل لجنة تحكيم دولية متخصصة.

وتشهد الدورة الخامسة من المهرجان تغييرات استراتيجية، أبرزها تغيير موعد انعقاد المهرجان إلى شهر مايو ابتداء من هذا العام، بهدف توسيع دائرة المشاركة الدولية وتوفير فرص أفضل لعرض الأفلام واستقطاب النجوم والجمهور من جاليات الدول الفرنكوفونية في مصر.

وتشهد الدورة الخامسة مشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 75 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، وتتضمن عروضا سينمائية متنوعة، وورش عمل، وندوات نقدية، إلى جانب فعاليات مخصصة للجمهور العام والشباب المهتمين بالثقافة والسينما الفرنكوفونية.

ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائي متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمي مستقل في مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية، يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.