نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير استخباراتي أمريكي.. روسيا تطور صاروخًا نوويًا بعيد المدى لاستهداف الناتو - تكنو بلس, اليوم الخميس 22 مايو 2025 11:02 مساءً
كشفت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن احتمال تطوير روسيا صاروخ نووي جو-جو بعيد المدى R-37M، المعروف بقدرته على ضرب أهداف من مسافة تتجاوز 300 كيلومتر.
موسكو تختبر صاروخ نووي جو-جو لاستهداف حلف الناتو
ووفقًا للتقرير، يُعتقد أن موسكو تعمل على اختبار صاروخ معدّل برأس نووي منخفض القوة، من أجل استهداف منصات استراتيجية حساسة مثل طائرات الإنذار المبكر (AWACS) وطائرات الحرب الإلكترونية والقاذفات الاستراتيجية التابعة للناتو، ما يعكس تحوّلًا خطيرًا في عقيدة الردع الروسية.
وقد ظهرت هذه المعلومات في سياق تحليل موسّع للأنشطة الجوية الروسية، تزامنًا مع تزايد الطلعات التي تنفذها مقاتلات MiG-31 الاعتراضية، والتي تعد المنصة الأساسية لإطلاق صواريخ R-37M، ويُعتقد أن النسخة النووية المحتملة تحمل رأسًا تكتيكيًا صغيرًا بقوة انفجارية عالية، تكفي لتدمير الهدف وتعطيل كامل المنظومة الجوية المرافقة له.
وتُعد هذه الخطوة، إن تأكدت، بمثابة تغيير في قواعد الاشتباك الجوي، حيث تنتقل روسيا من استخدام الأسلحة النووية كخيار استراتيجي إلى توظيفها في سيناريوهات تكتيكية لفرض الهيمنة الجوية وردع التشكيلات الجوية الغربية حتى في مناطق النزاع المحدود.
تعزيز الردع النووي الجوي
وتشير بعض التقييمات الاستخبارية إلى أن إدماج سلاح نووي في صاروخ جو-جو يمثل خرقًا للمحرمات العسكرية، ويعكس تطورًا خطيرًا في مفهوم الردع المرن الروسي، حيث لا يُستخدم السلاح النووي فقط كرد على تهديد وجودي، بل يمكن توظيفه تكتيكيًا لشل قدرة الناتو على السيطرة الجوية.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية والتجارب السابقة على طائرات MiG-31 علامات واضحة على عمليات تعديل في حمولة الذخائر، ما يُرجّح إجراء اختبارات ميدانية سرية خلال الأشهر الماضية، ربما فوق مناطق نائية في سيبيريا أو القطب الشمالي، بعيدة عن مراقبة الغرب.
ويعتقد مراقبون أن هذا التوجّه يتكامل مع الجهود الروسية لتوسيع خيارات الضربة الأولى أو الردع التصاعدي، بما يتماشى مع العقيدة العسكرية الروسية المعدّلة التي تسمح باستخدام السلاح النووي في حال تعرّض البنية التحتية الحيوية أو منظومات القيادة للتهديد، حتى دون هجوم نووي مباشر.
رغم أن الولايات المتحدة لم تؤكد رسميًا امتلاك روسيا لهذا النوع من التسليح، فإن احتمالية تطوير صاروخ جو-جو نووي تعيد للأذهان مشاريع مشابهة من زمن الحرب الباردة، مثل الصاروخ الأمريكي AIR-2 Genie الذي صُمم لتفجير تشكيلات قاذفات سوفييتية في الجو.
لكن النسخة الروسية تبدو أكثر تطورًا وخطورة، نظرًا لمدى الصاروخ وقدرته على المناورة والاختراق، ما يفرض على الغرب إعادة تقييم استراتيجيات الدفاع الجوي والمرافقة الجوية للطائرات عالية القيمة.
اقرأ أيضاً.. الهيمنة من الجو إلى الفضاء.. أمريكا تكشف عن قاذفات شبحية وطائرات قتالية بالذكاء الاصطناعي
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تقرير استخباراتي أمريكي.. روسيا تطور صاروخًا نوويًا بعيد المدى لاستهداف الناتو - تكنو بلس, اليوم الخميس 22 مايو 2025 11:02 مساءً
0 تعليق