كتب: يوسف حامد

أعلنت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، منذ قليل، أن الاتحاد يخطط لعمل مراجعة لعدد كبير من البنود الرئيسية في اتفاق الشراكة مع إسرائيل، في ضوء التطورات الإنسانية الجارية في قطاع غزة.

اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذي عقد خلال الساعات الماضية في بروكسل، حيث أكدت كالاس أن "غالبية قوية" من الوزراء أبدت دعمها لمراجعة البند الثاني من الاتفاق، والمتعلق باحترام حقوق الإنسان، مضيفة: "إذا تم الاتفاق، فسنمضي قدمًا في هذا الاتجاه".

وأشارت إلى أن الأوضاع الميدانية في غزة وصفت بـ"الكارثية"، مؤكدة أن المساعدات التي تم السماح بإدخالها حتى الآن غير كافية، وسط معاناة ملايين المواطنين، والمناداة اللحظية بإتاحة أكبر قدر ممكن من المساعدات بشكل عاجل وواسع النطاق دون قيود.

وكشفت كالاس عن ظهور حزمة عقوبات أوروبية بصدد إظهارها رسميا ضد جهات ضالعة في أعمال عنف بالضفة الغربية، لكنها لم يتم تفعيلها حتى الآن بسبب اعتراض إحدى الدول الأعضاء، دون الكشف عن اسمها.

من جانبه، رحب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، بالخطوة الأوروبية، مشيرا إلى أن ما يقرب من 16 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد أيدت مراجعة اتفاقية الشراكة.