اكتشف لشبونة: جوهرة أوروبا المخفية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اكتشف لشبونة: جوهرة أوروبا المخفية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 12:12 مساءً

اكتشف لشبونة: جوهرة أوروبا المخفية

لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

اكثر من 150 أصبحوا من قرائنا المتميزين

تاريخ النشر: منذ 3 أيام

اكتشف لشبونة: جوهرة أوروبا المخفية

بين سبعة تلالٍ تغمرها أشعة الأطلسي الذهبية ونسائم نهر التاجة العليلة، تقف لشبونة كمدينةٍ تجمع نقيضين يندر اجتماعهما: حداثةٌ لا تكفّ عن التطور، وتاريخٌ ينساب في أزقتها المرصوفة بالحجر كالموسيقى التي يصدح بها فادو المساء. رغم أنها إحدى أقدم العواصم الغربية، ظلّت لشبونة طويلًا تختبئ خلف ستار مدنٍ أوروبية أكثر صخبًا وشهرة. 

لكن في السنوات الأخيرة، بدأ السائحون-والفنانون وروّاد الأعمال على حدّ سواء-يكتشفون سحرها الدافئ: شمس مشرقة طوال العام، مطبخ متوسطي بنكهةٍ مميّزة من الأسماك الطازجة والتوابل الشرقية، وفنّ معماري يروي قصص البحّارين والمستكشفين الذين أبحروا من هنا ليغيّروا خريطة العالم. إذا كنت تبحث عن وجهةٍ أوروبية تُرضي شغفك بالترحال والثقافة والطمأنينة في آنٍ معًا، فلشبونة كفيلة بأن تمنحك عطلة لا تُنسى.

الأزقة القديمة… حين يمشي التاريخ بجوار البحر

أوّل ما يأسر الزائر في لشبونة هو عبق التاريخ المتدفق من أحيائها المتعرّجة. في حي ألفاما، الأقدم في المدينة، تتشابك الأزقة الضيقة صعودًا وهبوطًا، وبينها تتردد أصوات الفادو عبر النوافذ والأبواب الخشبية القديمة. يجلس السكان المحليون على العتبات يتبادلون الأحاديث، بينما تدلّي البيوت ملاءاتها الملوّنة في مشهدٍ يُشبه لوحات الرسّام البرتغالي خوليو بومار. الوصول إلى قلعة ساو جورج أعلى التل يكافئك بإطلالة بانورامية لا تُقدّر بثمن: أسطح حمراء متموّجة، دومُو كاتدرائية سي، وجسر 25 أبريل الذي يشبه توأم البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو. وعلى بُعد خطواتٍ من هناك، يكشف حي بايرو ألتو عن وجهٍ مختلف للمدينة؛ حيث تتلاصق الحانات الحديثة مع القصور الفينيسية القديمة، وتتحول الشوارع ليلًا إلى ملتقى عالمي يعبق بالموسيقى الحيّة والضحكات.

رحيق الأطلسي في المطبخ والألوان

لا تكتمل زيارة لشبونة من دون تذوّق مطبخها البحري؛ فمأكولاتها تُشبه جغرافيتها: بسيطة وصادقة، لكن مفعمة بالنكهات. سمك القدّ المملّح (باكالاو) هو سيّد المائدة، يليه الأخطبوط المشوي وسرطان البحر الطازج، بينما تضيف الحلويات رشةَ سكرٍ لا تُقاوم في شكل "باستيل دي ناتا" الساخن برائحة القرفة. وعلى الضفة الأخرى من نهر التاجة، في منطقة بيليم، يقف دير جيرونيموس البرتغالي القوطي متوَّجًا بواجهته المانوالية المزخرفة كنقشٍ متقن على قالب من السكر. هنا، ينبض الماضي الاستكشافي: برج بيليم الذي شهد انطلاق قوافل فاسكو دي غاما، والنصب التذكاري للمستكشفين بوجوههم المحدّقة نحو الأفق، ما يذكّر الزائر بأن لشبونة كانت ذات يوم بوّابة العالم.

حداثة متأنّية وروح مبدعة

رغم إرثها العتيق، لم تتجمّد لشبونة في زمانٍ مضى؛ بل تبنّت إيقاع القرن الحادي والعشرين بروحٍ مريحة لا تعرف العجلة. حي باركي داس ناسويز (منتزه الأمم)، الذي أُعيد تأهيله بعد معرض إكسبو 1998، يعرض الجانب العصري للمدينة بواجهات زجاجية لامعة، وأحواض سمك عملاقة في محيط لشبونة، وممشى نهري مثالي لركوب الدراجات. وفي الوقت نفسه، تحوّلت المصانع المهجورة في حي مارفيل إلى ورش للفنانين، ومقاهٍ تقدّم القهوة المختصّة بجوار معارض فنون رقمية. هذا التوازن الأخّاذ بين الأصالة والتجديد، بين صوت قطار الترام العتيق الهادر فوق القضبان وأجنحة الشركات الناشئة التي تحلّق في اقتصاد التكنولوجيا، هو ما يجعل لشبونة جوهرةً أوروبية مخفية تنتظر من يلمعها بنظرة إعجاب.

تغريك المدينة بأن تطيل البقاء: جلسة قهوة تطل على ميرادورو ساو بيدرو دي ألكانتارا، جولة سريعة إلى شواطئ كاشكايش القريبة لركوب الأمواج، أو رحلة بالقطار إلى قصر بينا في سينترا حيث الألوان الزاهية تلتهم الضباب.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم

mailto:?subject=صديقك ينصحك بقراءة هذا الخبر من سائح&body=مرحبا،%E2%80%AE %0D%0Aأرسل اليك صديقك هذه الرسالة و ينصحك بقراءة هذا المقال /الخبر الذي يتوقع أن ينال إعجابك :%E2%80%AE%0D%0A سائح : ARTICLE_LABLE %E2%80%AE%0D%0A bitlyURL على الرابط:%E2%80%AE%E2%80%AE %0D%0A %E2%80%AE %0D%0A شكراً لك! %E2%80%AE %0D%0A فريق سائح %E2%80%AE %0D%0A %0D%0A %E2%80%AE -------------------------%E2%80%AE %0D%0A .لضمان وصول رسائلنا الإلكترونية إلى صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني أضف العنوان %E2%80%AE %0D%0A [email protected] إلى قائمة العناوين الخاصة بك.%E2%80%AE %0D%0A %0D%0A © 2025 - sa2eh%E2%80%AE %0D%0A

mailto:[email protected]?subject=طلب تصحيح على موقع سائح&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: اكتشف لشبونة: جوهرة أوروبا المخفية%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق