نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
19 ألف شيعي صوتوا في بيروت: الرافعة الاساسية للمناصفة في العاصمة! - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 05:41 مساءً
كيف صوت الناخب الشيعي في بيروت خلال الانتخابات البلدية وهل فعلاً كان الرافعة لتحقيق المناصفة، وماذا عن نسب الاقتراع وعدم التشطيب؟.
عندما تنتهي الانتخابات يبدأ التمحيص في الارقام والنسب وكيف صوّت كل طرف ولا سيما ان النظام الانتخابي المتبع في انتخابات البلديات هو النظام الاكثري خارج اللائحة المقفلة، ما يسمح بتركيب اللوائح وفق اهواء الناخبين وكذلك تشطيب من لا ينسجم مع قناعات المقترعين .
الشيعة للائحة "بيروت تجمعنا "
عندما قررت الاحزاب المتخاصمة في السياسة الائتلاف في لائحة واحدة في انتخابات بلدية بيروت، كان الهدف الاساسي الحفاظ على المناصفة في المجلس البلدي لبيروت من دون التوقف عن الخلافات السياسية والعقائدية العميقة التي مثلت ولا تزال اسباب الفراق بينها.
لكن اذا كان الائتلاف بسبب اخفاق مجلس النواب في تعديل قانون الانتخاب في العاصمة، فإن المنطق يستدعي سؤال هذه الاحزاب التي لديها اكثر من نصف عدد النواب، عن عدم اجتماعها لتعديل القانون ما يوفر كل العناء سواء لجهة الحرج امام جمهورها ولا سيما ان بعض الاحزاب ترفع شعارات وتبني سياستها على مخاصمة طرف اساسي في البلد، اي "حزب الله"، ثم تجتمع معه في لائحة انتخابية واحدة.
ما اظهرته صناديق الاقتراع فيدل على التزام شيعي واضح باللائحة الائتلافية (أي "بيروت تجمعنا") ومن دون تشطيب، والدليل ان مرشحي "القوات اللبنانية" فازوا اسوة بمرشحي "امل" و"حزب الله" والتقدمي الاشتراكي والكتائب والتيار الوطني... وغيرهم .
وبحسب الارقام فإن نحو 20000 ناخب شيعي اقترعوا في انتخابات بلدية بيروت من اصل 80000 مسجلين، اي بنسبة قاربت الـ 25 في المئة، علماً ان عدد الناخبين الشيعة في بيروت يمثل نحو 16 في المئة من مجموع الناخبين فيما يصل عدد الناخبين السنّة الى 50 في المئة .ومن اصل الـ 20 الف شيعي صوت للائحة "بيروت تجمعنا " نحو 19 الفاً.
وبحسب الباحث في "الدولية للمعلومات" فإن توزع الناخبين في بيروت يظهر بشكل جلي التفوق الكبير لعدد السنّة مقابل نحو 33 في المئة من الناخبين المسيحيين فيما يمثل الدروز نحو 1.2 بالمئة من الناخبين، أي حوالي 6000 ناخب.
وتظهر النتائج ان الاول على لائحة "بيروت تجمعنا" حصل على نحو 46 الف صوت فيما حصل اخر الفائزين في اللائحة على 37 الفاً اي اقل بـ 3000 صوت مما حصل عليه الفائز من لائحة "بيروت بتحبك" العميد المتقاعد محمود الجمل.
وبحسب شمس الدين فإن 9000 شيعي صوت في انتخابات البلدية للعام 2016، وتضاعف العدد ووصل الى نحو 19000 الفاً في الانتخابات الاخيرة.
هذا المؤشر يدل على التحشيد من "امل" و"حزب الله" والالتزام بكامل اللائحة التي نالت تلك النسبة من الاصوات من اصل 110000مقترع .
وتشتت الصوت السني بين 4 لوائح او على الاقل بين لائحتين اساسيتين جعل من الصوت الشيعي الضمانة لفوز اللائحة بعد ان صوت نحو 50 الف سني في بيروت، وحصلت لائحة "بيروت بتحبك" على نحو 38 الف صوت، فيما لم تتجاوز اصوات "بيروت مدينتي" حاجز 5 او 6 في المئة في احسن الاحوال بعد ان حصلت عام 2016 على اكثر من 25 في المئة.
0 تعليق