كتب: يوسف حامد 

حذر محافظ سلفيت، مصطفى طقاطقة، من تصعيد متواصل تشهده المحافظة، وتحديدا بلدتي كفر الديك وبروقين، مشيرا إلى أن الإجراءات الميدانية التي يتم تنفيذها هناك منذ بضعة أيام تسببت في عزل مركز المحافظة وتعطيل الخدمات الأساسية.

إغلاق شامل في كفر الديك وبروقين

كما أشار في بيان إلى أن الطرق والمداخل الرئيسية المؤدية إلى سلفيت، بما فيها بوابات كفر الديك ومداخل بروقين وياسوف، بالإضافة إلى المدخل الشمالي للمدينة وشارع المطوي، لا تزال مغلقة منذ بداية التصعيد، مما خلق أزمة إنسانية حادة.

وأكد المحافظ أن هذه القيود تسببت في تعطيل حركة المرضى، مع إحداث تأخيرات كبيرة في عملية وصول المساعدات الطبية والتموينية، إلى جانب عرقلة تنقل الطلبة والمعلمين والموظفين، وهو ما انعكس سلبا على مجمل الحياة اليومية للسكان.

وأضاف أن كفر الديك وبروقين تتعرضان منذ أكثر من أسبوع لاقتحامات متكررة، وضمت عمليات دمرت للمنازل واعتقالات، إلى جانب اعتداءات طالت مؤسسات تعليمية وخدماتية، مغ إتلاف محتوياتها، وكذلك تحويل بعض المنازل إلى نقاط عسكرية مغلقة.

وشدد طقاطقة على أن هذه الممارسات تمثل، وفقًا للقانون الدولي الإنساني، شكلاً من أشكال العقوبات الجماعية، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن محاولات يكون الملخص منها هو إتلاف الواقع السكاني في المنطقة، من خلال تضييق الخناق على الأهالي وتجريف الأراضي المحيطة، ما يهدد مصادر رزقهم بشكل مباشر.