نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصريات يصنعن مستقبل الوطن - تكنو بلس, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 03:52 مساءً
قالت خلال الاحتفال بختام المشروع الذي أقيم مساء السبت بالمتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات إنه سيتم التواصل مع د.منال عوض وزيرة التنمية المحلية والتنسيق مع كل المحافظين بتخصيص منافذ بيع بالمحافظات لبازار المصرية استجابة لمطلب احدي السيدات المستفيدات من المشروع.
كانت المستشارة أمل عمار قد شهدت فعاليات حفل ختام المشروع، بحضور وتشريف السفير وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، وآن كوفود مستشارة ومدير فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الاوروبي، ود. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير.
افتتحت المستشارة أمل كلمتها بتعبيرها عن الفخر والامتنان من قلب المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التاريخ يقف شاهداً علي عظمة حضارة لا تعرف الرحيل، حيث انه ليست صدفة أن يكون هذا الصرح العظيم هو مكان احتفالنا، فكما خُلِّدت آثار أجدادنا بين جدرانه، نُخلّد نحن اليوم خطوات نساء مصريات قررن أن يصنعن أثراً مختلفاً في واقعهن. في قُراهن، وفي مستقبل وطننا.
تقدمت المستشارة أمل عمار بخالص الشكر والتقدير إلي د.مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، التي انطلق المشروع وحقق نجاحاته الكبيرة في ظل توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة، كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي علي هذه الشراكة المثمرة.
أكدت المستشارة أمل عمار أن مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية، يعد واحد من أهم المشروعات التي نفذها المجلس، فهو المشروع الذي حمل علي عاتقه قضية بالغة الأهمية تمس حاضر ومستقبل مجتمعاتنا، ألا وهي الهجرة غير الشرعية، وتحديداً أبعادها الاقتصادية، موضحة أن معالجة أسباب الهجرة غير الشرعية تبدأ من الجذور، من دعم المرأة والشباب. ومن توفير فرص التدريب والتأهيل، ومن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل اللائق. مؤكدة ان المشروع يعد تجسيداً حقيقياً لإيماننا في المجلس بأن تمكين المرأة اقتصادياً هو حجر الأساس في مواجهة الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومنها الهجرة غير الشرعية فبخلاف أن المرأة هي نصف المجتمع. فهي القادرة علي بناء جيل جديد واعي ومتمكن، حين تُمنح الفرصة ويُفتح أمامها باب الأمل والعمل.
أشارت المستشارة أمل عمار إلي أن المشروع جاء استكمالاً للجهود الوطنية في ضوء تبني مصر استراتيجية متكاملة للقضاء علي الهجرة غير الشرعية، وتشكيل اللجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بقيادة السفيرة نائلة جبر، حتي أصبحت نموذجاً دولياً ناجحاً في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وسط إشادة دولية بتعامل الدولة المصرية مع هذا الملف، في ظل حرصها علي الالتزام بالاتفاقيات الدولية، حيث نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلي ذلك نجحت مصر في ضبط حدودها البرية والبحرية، كما حرصت مصر علي تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تناولت المستشارة أمل عمار النجاحات التي حققها المشروع منذ اطلاقه، إلي نماذج تعتبر من اهم نجاحات للمشروع سوف يمتد اثرها لغيرها، أولها وصول منتجات السيدات للعرض داخل المتحف المصري الكبير وهذا ليس مجرد تسويق لمنتج، بل هو تكريم لهوية واعتراف بقدرة المرأة المصرية علي تحويل التراث إلي قيمة اقتصادية، والإبداع الشعبي إلي حرفة معاصرة، فوسط عظمة الحضارة، تقف منتجات الأيدي الماهرة للمرأة المصرية كامتداد طبيعي لروح الأجداد، ورسالة تقول إن المرأة اليوم كما الأمس، صانعة للتاريخ، للاقتصاد، وللجمال.
كما ثمّنت المستشارة أمل عمار عرض هذه المنتجات من قلب هذا الصرح العالمي هو احتفاء بالإبداع المحلي. ودعوة للعالم لكي يري في كل قطعة حكاية امرأة، وقرية، وحلم لم يهاج بل بقي هنا، ينمو ويزدهر علي أرض مصر، حيث نجحت سيدات المشروع في تقديم منتجات بجودة وحرفية عالية بفضل جهود خبراء المشروع والاستشاريين، ونجحوا نجاح أكبر في إشهار جمعيات تعاونية خاصة بهن وهو ما اعتبره النموذج الثاني لنجاح المشروع، وما يبعث علي الفخر في هذا السياق هو أن الجمعية التعاونية ليست فقط إطارا اقتصاديا، بل مساحة آمنة للتمكين، والتدريب، وبناء الثقة حيث تمنح المرأة صوتاً في اتخاذ القرار، ومكاناً في سوق العمل، وشبكة دعم تمتد من فكرة صغيرة إلي مشروع منتج، ومن منتج بسيط إلي استقرار أسرة كاملة، وتصبح المرأة جزءًا من كيان جماعي يضمن لها الاستمرارية، ويكسر حاجز العزلة الاقتصادية والاجتماعية، إنها أداة لا تُقدَّر بثمن في محاربة الفقر، وتقليص دوافع الهجرة، وصناعة جيل يؤمن بالفرصة داخل وطنه.
أكدت المستشارة أمل عمار حرص المجلس القومي للمرأة علي إطلاق ختم التاء المربوطة ليكون بمثابة وسيلة لتشجيع كل سيدة أن تقدم منتجات بمعايير الجودة والاستدامة المطلوبة. ما يؤهلها للحصول علي الختم الذي يعد إرساء لمنظومة وطنية مستدامة لتمكين المرأة المصرية اقتصادياً، حيث يتم منح الختم لمنتجات السيدات.
اختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بتقديم خالص الشكر والتقدير إلي كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع من شركاء، ومؤسسات، وفريق عمل مخلص من المجلس، والي المدربين والاستشاريين وخبراء المشروع الذين بذلوا جهودا حثيثة من أجل الوصول إلي هذه اللحظة التي نشهدها اليوم.
تحدث د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، مؤكدا أن المجلس القومي للمرأة نجح في تقديم رؤية متكاملة لمعالجة الأسباب الاقتصادية للهجرة غير الشرعية سواء من خلال التوعية المجتمعية أو دعم الفئات الأكثر احتياجا سواء المرأة أو الشباب، خاصة في المحافظات الأكثر تصديراً للهجرة.
أشاد باختيار المجلس للمتحف لتنظيم الاحتفال، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز دور المتحف كمركز حضاري ومنارة ثقافية عالمية.
أضاف أن ما قدمه المجلس يعكس وعياً حقيقياً بأهمية الحفاظ علي التراث المصري وربطه بالقضايا المجتمعية المعاصرة، ويؤكد أن المتحف ليس فقط مكاناً لحفظ الآثار، بل مركزاً للتنمية والتواصل الحضاري والثقافة.
يأتي هذا الحدث ضمن جهود الدولة المصرية للحد من الهجرة غير الشرعية، ودعم استراتيجية التمكين الاقتصادي للمرأة، وتوفير فرص عمل بديلة تضمن الاستقرار والنمو في المجتمعات الأكثر تهميشاً.
في كلمتها توجهت آن كوفود بالشكر إلي المجلس القومي للمرأة لتعاونه الفاعل مع الاتحاد الأوروبي خلال مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية، وذلك عبر توفير التدريب والمهارات اللازمة من أجل دعم دخولهن في سوق العمل، فتم التركيز علي تعليمهن مهارات التسويق والتصوير الفوتوغرافي إلي جانب تعليمهن المنتجات اليدوية المختلفه، كما أشادت آن كوفود بالمنتجات من نتاج أيدي السيدات المتدربات، التي تم عرضها في المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذه الجهود ستسهم في التأثير بشكل إيجابي في الاقتصاد المصري.
خلال الفعاليات، أكد السفير وائل بدوي أن هذا المشروع أسهم في دعم التوعية لمواجهة الهجرة غير الشرعية، كما أكد جهود الدولة المصرية في مواجهة الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الجهات الشريكة، مضيفا أن وزارة الخارجية تعمل علي الشق الأمني والتنموي لمعالجة الأسباب الأساسية للهجرة غير الشرعية، ما يحفظ للمواطن حقوقه وحياته.
استعرضت مي محمود مديرة المشروع والمديرة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس أهداف المشروع الذي استهدف تمكين المرأة اقتصادياً في عدد من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية بهدف تحسين دخل الأسر والحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر توفير بدائل آمنة وفرص تدريب ودعم مشروعات صغيرة، كما تناولت الآليات التي ساهمت في نجاح المشروع، مؤكدة أن المشروع يتماشي مع البرامج التنموية الوطنية المنفذة في مصر التي تستهدف التمكين الاقتصادي وتنمية المرأة وأفراد أسرتها كالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ومبادرة "حياة كريمة"، كما أشارت إلي مكونات المشروع الأساسية.
تضمنت الفعالية استعراض تجارب مع عدد من السيدات المتدربات المشاركات بالمشروع من محافظة الأقصر منهم رانيا محمود التي تدربت علي كيفية الطباعة علي القماش وأنتجت مفارش للسفرة في احتفالات الكريسماس نالت اعجاب المدربين، ووفاء معليش من الأقصر التي تدرب علي كيفية إعادة تدوير المخلفات ونجحت في استغلال قصاقيص القماش لتصنيع الشنط والسجاد الذي لاقي اشادة من الجميع، وطالبت وفاء بإنشاء منفذ بيع لمنتجاتهم بالأقصر.. واستجابة لطلبها. أكدت المستشارة امل عمار أنه بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية سيتم إنشاء منافذ بيع منتجات بازار المصرية في جميع المحافظات، وفي محافظة المنيا أكدت المشاركات الأثر الإيجابي الذي تركه المشروع عليهن سواء علي المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي ليسهم في توفير فرص عمل لهن ولأبناءهن، كما أثنت المستشارة أمل عمار في كلمة لها علي جهودهن، مؤكدة ضرورة التعاون مع المحافظين من مختلف المحافظات لتوفير منافذ بيع لمنتجات المصرية، كما أكدت فخرها بمشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية كونه يدعم مشروعات النساء بالشكل القانوني الذي يحمي البائع والمستهلك. وذلك لنقل مشروعات النساء من الاقتصاد غير الرسمي إلي الاقتصاد الرسمي، ما يدعم اقتصاد البلاد.. مضيفة أن الشباب هم الاساس لدعم الاقتصاد المصري، فهم الدافع الاساسي لعجلة الإنتاج.
تناول الاحتفال تجربة أمل المندراوي التي نجحت في إقناع ابنها محمد يوسف. الذي خاض تجربة السفر غير الآمن في مركب متهالك إلي ليبيا وتعرضه لابتزاز سماسرة الهجرة غير الشرعية، ونجحت في إقناعه بالعودة وتبني مشروع صغير يضمن له السلامة والنجاة جنباً إلي جنب الحياة الكريمة.
تناول الحفل الختامي عرض فيلم "علي البر"، الذي عرض قصص نجاح المستفيدات من المشروع، بالاضافة لفيلم "حكاية هدية" الذي تناول تدريبات السيدات بالـ 4 محافظات الذي استهدفهم المشروع كالبحيرة والغربية والاقصر والمنيا، وتم توزيع منتجاتهم هدايا علي الحضور، كما أقيم علي هامش الفعاليات معرضاً يضم منتجات "المصرية"، التي أنتجتها أيدي نساء محافظات البحيرة والمنيا والاقصر، إلي جانب محافظة الغربية.
لقطات الحفل
"حكاية هدية"
"حكاية هدية" فيلم يروي يروي قصص نجاح بطلات وأبطال حقيقيين خاضوا رحلة تدريب وتمكين.. واكتسبوا مهارات حقيقية، واختاروا طريق الأمل والعمل بدلاً من الهجرة.
* استمتع الحاضرون بعزف علي السكسفون من الفنانة ريم عبدالوهاب.
* قدم الحفل صانع المحتوي بشير شوشة.
* تابع الحاضرون فيلم تسجيلي يحمل عنوان "علي البر" بكل ما تحمله من معني الأمان الاستقرار، النجاة، الطمأنينة، النجاة بعد المخاطر.
* تم تنفيذ مشروع معالجة الدوافع الإقتصادية للهجرة غير الشرعية في أربعة محافظات هي الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية وهي: المنيا والاقصر والبحيرة والغربية.
* حرصت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة علي توجيه الشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لجهودها في دعم المشروع، الذي بدأت اولي خطواته وحقق نجاحات كبيرة خلال توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة.
* حرص المشروع خلال مراحل تنفيذه علي التركيز علي التوعية من خلال معسكرات أسرية جمعت أفراد الأسرة ودوائر للحكي تحمل رسائل عن أهمية التماسك والترابط الأسري في جو من البهجة والسعادة، لبث قيم الترابط الأسري الذي يميزنا كمصريين.
* أكدت المستشارة أمل عمار خلال مداخلات لها خلال الاحتفال أن تمكين المرأة اقتصادياً، هو حجر الأساس لمواجهة العديد من المشكلات الاجتماعية، ومن بينها الهجرة غير الشرعية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق