أثارت فعالية "صيف 66" التي أقامها نادي ليفربول احتفالاً برحيل المدافع ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد الإسباني موجة من الغضب بين جماهير "الريدز".

وجاء هذا الغضب بعدما تم استهجان أرنولد من الجماهير في ملعب أنفيلد خلال مباراة التعادل 2-2 مع أرسنال، قبل أن يزداد السخط بعد ظهور تفاصيل حفل الوداع، الذي تبين لاحقاً أنه "حفل شواء" نظمه اللاعب بنفسه في مركز تدريب أكسا، بدلاً من أن يكون احتفالاً رسمياً من النادي.

وأوضحت تقارير صحافية، مثل تغريدة جيمس بيرس من صحيفة "ذا أثليتيك"، أن الحفل كان بمثابة شكر أرنولد لزملائه وطاقم العمل، وهو مشابه لما فعله لاعب ليفربول السابق روبرتو فيرمينو قبل رحيله في 2023، معتبرين ذلك تصرفاً عادياً من لاعب كبير يغادر الفريق.

لكن على الرغم من ذلك، لم يُخف بعض المشجعين استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّروا عن غضبهم من رحيل أرنولد وانتقدوا النادي لمحاولته إبقاء الحدث بعيداً عن الإعلام.

غرد أحدهم قائلاً: "هل يستطيع هو وعائلته الرحيل الآن؟ نأمل أن يمزقه جمهور ريال مدريد"، بينما طالب آخر بمواصلة استهجان المدافع خلال المباريات القادمة.

وذكر آخرون أن الحفل، الذي تضمن أنشطة وترفيهات مثل قاذف لهب وألعاب ملاهي وهدايا تذكارية مستوحاة من أرنولد، لم يكن مناسبا في ظل استياء الجماهير من رحيله.

ومن المتوقع أن ينضم أرنولد إلى ريال مدريد قبل انطلاق كأس العالم للأندية، إذ سينضم إلى زميله في منتخب إنكلترا جود بيلينغهام، والمدرب الجديد المحتمل تشابي ألونسو، في المقابل، اختار ليفربول جيريمي فريمبونغ لاعب باير ليفركوزن لتعويض رحيله.