لأول مرة| كوريا الشمالية تُدخل صواريخ جو-جو موجهة بالرادار للخدمة محليًا- اعرف أبرز المميزات - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لأول مرة| كوريا الشمالية تُدخل صواريخ جو-جو موجهة بالرادار للخدمة محليًا- اعرف أبرز المميزات - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 05:57 مساءً

في تطور لافت يعكس جهود كوريا الشمالية لتحديث قدراتها الجوية، أجرت القوات الجوية لجيش الشعب الكوري اختبارًا حيًا لصاروخ جو-جو جديد موجَّه بالرادار النشط، تم إطلاقه من مقاتلة MiG-29، وذلك تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون.

يُمثِّل هذا الصاروخ خطوة نوعية في تسليح بيونغ يانغ الجوي، حيث يُعتقد أنه مستوحى من الصاروخ الأمريكي AIM-120، ويعتمد على تقنية التوجيه بالرادار النشط، مما يمنحه قدرة “أطلق وانسَ” (fire-and-forget) .

إعلان

صواريخ جو-جو المحلية .. ثورة كبرى لقدرات كوريا الشمالية الجوية

ويعد ذلك تطور غير مسبوق لقدرات كوريا الشمالية الجوية، بعد تسلمها لأول مرة صواريخ جو-جو موجهة باستخدام تقنية الرادار النشط، حيث ظهرت هذه الصواريخ ضمن تشكيل من طائرات ميج-29.

طائرات ميج-29 التابعة للجيش الكوري الشمالي، والتي حصلت عليها بيونغ يانغ من الاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن تبدأ بإنتاجها محليًا بموجب ترخيص خلال تسعينيات القرن العشرين، كانت حتى وقت قريب مجهزة فقط بصواريخ R-27 الموجهة شبه النشطة.

وعلى الرغم من أن هذه الصواريخ كانت تمثل قفزة نوعية في بداية الثمانينيات، إلا أن نسخها العائدة إلى حقبة الحرب الباردة باتت متأخرة تقنيًا بأجيال عدة مقارنة بالصواريخ الحديثة مثل الصيني PL-15 أو الأمريكي AIM-260.

تجربة إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي من ميج-29

الصواريخ تتقارب مع PL-15 الصينية

ويبدو أن فئة الصواريخ الجديدة التي طورتها كوريا الشمالية، والمخصصة للقتال الجوي خارج مدى الرؤية، تعتمد على التوجيه بالرادار النشط، وهي أقرب في بنيتها التقنية إلى الصواريخ المتقدمة المستخدمة عالميًا مثل PL-15.

وكان قد تم الكشف لأول مرة عن هذه الصواريخ في معرض “تطوير الدفاع الوطني للدفاع الذاتي 2021″، الذي أقيم في أكتوبر من العام نفسه، ويرجح أن يتم دمجها أيضًا في مقاتلات ميج-23ML  وميج-21bis، إلى جانب استخدامها على متن طائرات ميج-29.

تقدم كوريا الشمالية في تصنيع الصواريخ

يُعتبر هذا التطور امتدادًا طبيعيًا لتقدم كوريا الشمالية في مجال صواريخ أرض-جو، كما ظهر في اختبارات منظومات مثل “بيونغاي-6″، والتي تعكس أن بيونغ يانغ بلغت مرحلة متقدمة في تطوير العديد من التقنيات الضرورية لإنتاج فئات متطورة من صواريخ جو-جو بعيدة المدى.

وإزاء محدودية قدرات أجهزة الاستشعار على متن المقاتلات الكورية الشمالية القديمة، تبرز إمكانية أن تكون الصواريخ الجديدة مصممة لتعمل بالتنسيق مع منظومات رادارية أرضية متطورة، إلى جانب طائرات الإنذار المبكر والتحكم الجوي (AEW&C) التي أكملت كوريا الشمالية العمل على تطويرها خلال عام 2025.

هذا التكامل بين المنصات المختلفة قد يسمح بتجاوز ضعف الرادارات المدمجة في المقاتلات القديمة، وتوسيع قدرات الاشتباك خارج مدى الرؤية بشكل كبير.

اقرأ أيضاً.. فتح التقديم للموهوبين بالمدارس العسكرية الرياضية 2025.. اعرف شروط القبول

الحصول على مقاتلات جديدة روسية

ويمثل إدخال فئة جديدة من صواريخ جو-جو للخدمة نقلة مهمة في توقيت حساس، في ظل تزايد المؤشرات على احتمالية حصول كوريا الشمالية على مقاتلات جديدة من روسيا.

وتشير تقارير إلى أن طائرات ميج-29 من النسخ الحديثة، وربما حتى مقاتلات الجيل الخامس سو-57، قد تكون ضمن قائمة التسليم المحتملة.

وإذا تم تشغيل هذه الطائرات المتقدمة، فإنها ستتيح للقوات الجوية الكورية الشمالية الاستفادة الكاملة من الصواريخ الموجهة بالرادار الجديد، بفضل تجهيزها برادارات حديثة تعمل بتقنية المصفوفة الممسوحة إلكترونيًا (AESA).

ومن بين هذه التقنيات المتقدمة، نجد محركات RD-33 series 3 المحسّنة ذات الكفاءة الأعلى، وقدرات حمل الوقود الممتدة، بالإضافة إلى قمرة القيادة الزجاجية ورادار Zhuk-ME PESA واسع الاستخدام أو حتى رادار Zhuk-A/AM AESA الأحدث.

زعيم كوريا الشمالية يتفقد الصاروخ الجديد جو-جو المحلي

تطوير للمقاتلة ميج-29 لزيادة فاعلية الأسطول الجوي

كل هذه الترقيات تضع طائرات ميج-29 في موقع أقوى للقتال خارج مدى الرؤية خلال العقد الحالي، وتزيد من فاعلية الأسطول الجوي الكوري الشمالي في مواجهة التحديات المستقبلية.

كما أن النسخ المطورة من هذه الطائرات باتت تدمج مناظير التصويب المثبتة على الخوذة، مما يمكنها من الاستفادة المثلى من صواريخ جو-جو قصيرة المدى الجديدة، والتي تم الكشف عنها أيضًا في معرض 2021، وهي فئة أخرى من الأسلحة التي تعكس تطورًا متسارعًا في الصناعة العسكرية الجوية الكورية الشمالية.

تنافس إقليمي ودولي لكوريا الشمالية

هذا التحديث الجذري في ترسانة القوات الجوية الكورية الشمالية يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التنافس الإقليمي، ويعزز من قدرة بيونغ يانغ على فرض معادلات اشتباك مختلفة في المجال الجوي لشبه الجزيرة الكورية.

ما وراء اختبار الصاروخ الجديد؟

يُعد إدخال هذا الصاروخ الجديد تحولًا استراتيجيًا في قدرات كوريا الشمالية الجوية. فبينما كانت تعتمد سابقًا على صواريخ R-27 الموجهة بالرادار شبه النشط، والتي تتطلب توجيهًا مستمرًا من الطائرة، يمنح الصاروخ الجديد الطيارين القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة دون الحاجة للبقاء في نطاق الرادار، مما يزيد من فرص البقاء والفعالية القتالية.

الاختبار الحي لهذا الصاروخ يشير إلى تقدم كوريا الشمالية في دمج تقنيات التوجيه الحديثة مع منصاتها الجوية القديمة مثل MiG-29، رغم التحديات التقنية المرتبطة بذلك. كما يعكس هذا التطور احتمالية حصول بيونغ يانغ على دعم تقني خارجي، ربما من روسيا، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين البلدين.

اقرأ أيضاً.. أسلحة المستقبل.. الجيش الأمريكي يستخدم الليزر لاصطياد المسيّرات

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : لأول مرة| كوريا الشمالية تُدخل صواريخ جو-جو موجهة بالرادار للخدمة محليًا- اعرف أبرز المميزات - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 05:57 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق