كتب .. مصطفى محمود

أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية، اليوم الأحد، بياناً توضيحياً بشأن صورة جرى تداولها للرئيس العماد جوزيف عون وهو يصافح رجل دين درزياً خلال مشاركته في القداس الحبري الأول للبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان.

وأوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن المصافحة تمت خلال توجه الرئيس عون إلى مقعده، حيث تقدم منه أحد رجال الدين المشاركين في القداس وصافحه، دون أن يكون الرئيس على معرفة مسبقة به مضيفًا أن الرجل تبين لاحقاً أنه الشيخ موفق طريف، ممثل الطائفة الدرزية في إسرائيل.

واتهم البيان وسائل الإعلام الإسرائيلية، وخصوصاً هيئة البث الإسرائيلية، بتعمُّد نشر الصورة مرفقة بتعليق "يجافي الحقيقة"، في محاولة للترويج لما وصفه البيان بـ"أكاذيب تخدم العدو الإسرائيلي".

وأكد المكتب الإعلامي أن هذه "الممارسات المشبوهة" التي دأبت عليها وسائل إعلام إسرائيلية في مناسبات دولية مماثلة، لا تغيّر من ثوابت الموقف اللبناني الرسمي، ولا من موقف الرئيس عون المبدئي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل.

وكان الرئيس جوزيف عون واللبنانية الأولى نعمت عون قد حضرا، صباح اليوم، القداس الحبري الأول للبابا ليو الرابع عشر في ساحة الفاتيكان، حيث جلسا في المقاعد الأمامية المخصصة لكبار الشخصيات، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والملوك والأمراء، وقد قدّما لاحقاً التهاني للبابا ليو الرابع عشر مباشرة عقب انتهاء القداس.