شهد مطار أبيدجان الدولي في جمهورية كوت ديفوار اليوم انطلاق أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” المتجهة إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عبر الصالة المخصصة للمبادرة داخل المطار. وكانت الوجهة الأولى لهذه الرحلة المباركة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.

وقد حضر مراسم توديع الحجاج سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار سعد بن بخيت القثامي، ومعالي وزير الداخلية والأمن الإيفواري فاغوندو جوماندي، ومعالي وزير النقل أمادو كوني، ومعالي المستشار الخاص لرئيس الجمهورية المكلف بالشعائر الدينية والاجتماعية إدريسا كوني، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية عثمان جاكيتي، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة والمنظمات والمؤسسات السنية الدكتور موسى فاديغا، ورئيس مجلس إدارة الطيران المدني سعادة الجنرال عبد الله كوليبالي، وعدد من المسؤولين والقيادات الدينية في كوت ديفوار.

وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن القادمين من الدول المستفيدة، وذلك من خلال استقبالهم وإنهاء كافة إجراءات سفرهم في بلدانهم بكل سهولة ويسر. وتشمل هذه الخدمات أخذ الخصائص الحيوية للحجاج، وإصدار تأشيرات الحج إلكترونيًا، وإنهاء إجراءات الجوازات في مطار المغادرة بعد التأكد من استيفائهم للاشتراطات الصحية المطلوبة، بالإضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والإقامة المعتمدة في المملكة. ويتم بعد ذلك نقل الحجاج مباشرة إلى الحافلات المخصصة لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر مسارات مخصصة، بينما تتولى الجهات الشريكة مهمة إيصال أمتعتهم إلى مقار إقامتهم بشكل منفصل.

يُذكر أن وزارة الداخلية السعودية تقوم بتنفيذ مبادرة “طريق مكة” في عامها السابع على التوالي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، وهي: وزارة الخارجية، ووزارة الصحة، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.