نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نفي قادة حماس».. إسرائيل تكشف عن مقترح جديد لوقف حرب غزة - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 02:34 مساءً
كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن ملامح المقترح الجديد من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والذي شمل على العديد من البنود، من بينها نفي قادة حركة حماس من قطاع غزة. يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على المدينة الفلسطينية مخلفة أكثر من 53 ألف قتيل وتدمير شبه كامل للقطاع.
اتفاق جديد لوقف حرب غزة
وقال مكتب نتنياهو إن:" فريق التفاوض بشأن الرهائن في الدوحة يستنفد كل الاحتمالات للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك اتفاق محتمل من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء القتال".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء، إن:" الفريق يعمل على إمكانية تطبيق إما اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار على المدى القصير وتبادل محدود للأسرى، أو اتفاق لإنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة بشكل شامل واستسلام حماس الكامل ونفيها".
نفي حماس من غزة
وأوضح البيان الإسرائيلي أنه:"وبتوجيه من رئيس الوزراء، وحتى في هذه الساعة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة على استنفاد كل إمكانية للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقا لخطة فيتكوف أو في إطار إنهاء الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونفي حماس، ونزع سلاح قطاع غزة".
وأشار إلى أنه، حتي الآن تم استعادة 197 رهينة، مضيفة أن:" إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لإعادة 58 أسيراً متبقين".
ويوم السبت، استضافت قطر جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي في وقت متأخر من مساء السبت إن نتنياهو أمر فريق التفاوض الإسرائيلي بالبقاء في قطر في الوقت الحالي، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تشير إلى تفاؤل حذر بشأن احتمالات التقدم.
وقبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أفرجت حماس عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وعقب ذلك توجه وفود ممثلة عن إسرائيل وحماس إلى قطر لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار.ولكن تلك المحادثات لم تحقق سوى تقدم ضئيل، حيث تشبث الجانبان بمواقفهما المعتادة: إسرائيل تطالب بهدنة مؤقتة فقط طالما لم تُهزم حماس، بينما تصر حماس على إنهاء الحرب.
وكشف مصدر رفيع المستوى في حماس،إن المفاوضين في الدوحة يناقشون اتفاق هدنة لمدة شهرين، تُجرى خلاله محادثات لإنهاء الحرب. ووفقًا للمصدر، سيكون هناك انخراط واضح من واشنطن لضمان تنفيذ الاتفاق.
وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الصفقة المطروحة ستشهد إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين. مشيرة إلى أن إسرائيل ستفرج عن ما بين 200 و250 أسيرًا فلسطينيًا كجزء من هذه الصفقة، مضيفًا أن العدد المحدد لا يزال موضع خلاف.
كما أشار التقرير إلى أن حماس ستقدم أيضًا قائمة مفصلة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات المتبقين في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار.
وفي شهر مارس، اقترح المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة نحو 40 يوماً مقابل إطلاق سراح نحو نصف الرهائن الأحياء المتبقين، وكانت إسرائيل تأمل في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) مساء السبت عن مصدر فلسطيني تأكيده أن العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي موافقة إسرائيل على تقديم ضمانات بعدم استئناف الحرب في غزة بعد إطلاق سراح جميع الرهائن. وأضاف المصدر أن حماس تطالب بمثل هذه الضمانات الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، في المفاوضات الحالية.
ووفق الإعلام العبري، فتحتجز حماس في قطاع غزة 58 رهينة، ومن بين هؤلاء جثث ما لا يقل عن 35 شخصًا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
ويوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيليعن بدء المراحل الأولى من عملية عسكرية واسعة النطاق أُعلن عنها سابقًا في قطاع غزة، أُطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وتهدف إلى "الاستيلاء على مناطق استراتيجية" في القطاع.
وقال الجيش في بيان إنه "شن هجمات واسعة النطاق وحشد القوات.. لتحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
0 تعليق