استفاق الأردنيون صباح اليوم على فاجعة مروعة هزت منطقة الكريمة في الأغوار الشمالية، حيث أقدم شاب على قتل شقيقته بإطلاق النار عليها مستخدمًا سلاحًا ناريًا، مما أدى إلى وفاتها على الفور. بعد ارتكاب الجريمة، توجه الجاني طوعًا إلى المركز الأمني المختص وسلم نفسه مع السلاح المستخدم.

الحادثة المؤلمة، التي وقعت في الساعات الأولى من الصباح، ألقت الضوء مجددًا على قضية العنف الأسري في المجتمع الأردني. السلطات الأمنية باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة ودوافعها، ورغم ذلك، لم يتم الكشف عن هوية الضحية أو الجاني حتى الآن.

يؤكد المراقبون أن هذه الجريمة تبرز تحديات العنف داخل الأسرة، وهي ظاهرة مقلقة تستدعي تدخلًا مجتمعيًا وسياسيًا عاجلًا. من الضروري تعزيز الوعي حول قضايا العنف الأسري، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، وفرض عقوبات رادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

في ظل تصاعد عدد الجرائم العائلية، يدعو الخبراء إلى مبادرات توعوية وتعليمية لتعزيز الحوار والسلام داخل الأسر، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا من أي شكل من أشكال العنف.

اخر تحديث: 18 مايو 2025 الساعة 05:10 صباحاً