«وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس» صالون ثقافي بالمركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس» صالون ثقافي بالمركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 09:11 مساءً

الرئيسية مـحـافـظـات مـحـافـظـات السبت, 17 مايو, 2025 - 9:03 م

«وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس» صالون ثقافي بالمركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية

جانب من فعاليات الصالون

بيشوي إدور

نظم المركز الثقافي اللبناني الماروني في الإسكندرية، مساء اليوم السبت، فعاليات صالونه الثقافي بعنوان وثيقة الإخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس وذلك في كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية، تحت رئاسة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، و الزائر الرسولي لشمال إفريقيا، و رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي اللبناني الماروني.

وقد أدارت الصالون مي الشيخ، المشرفة العامة على مركز جمال عبد الناصر الثقافي بالإسكندرية، بحضور ومشاركة كلاً من الدكتور إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر ومدير عام الدعوة والإعلام الديني، وأمين عام فرع بيت العائلة المصرية بالإسكندرية، بالإضافة إلى الخوري شربل الماعوشي، راعي كنيسة سانت تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية كما شهد الفعالية حضور مجموعة من القيادات الدبلوماسية والبرلمانية والدينية والأكاديمية والإعلامية والثقافية، فضلاً عن قيادات المجتمع المدني.

و من جانبه ألقى المطران جورج شيحان كلمة افتتاحية خلال فعاليات الصالون الثقافي قائلاً:"يسعدني في بداية هذا اللقاء المبارك أن نتحدث عن موضوع عظيم يجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي بين البشر، ألا وهو "وثيقة الأخوة الإنسانية"، هذه الوثيقة المباركة التي تجسدت فيها وصية الرب بمحبة القريب وأصبحت علامة حية على أن "الله محبة" (1يو 4:8)

وأضاف قائلاً: تُعتبر تلك الوثيقة التاريخية علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات، حيث أُعلنت في أبوظبي عام 2019 بتوقيع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وتأتي هذه الوثيقة بمثابة إعلان عالمي يؤكد أن الإيمان بالله يجب أن يقودنا إلى المحبة والتعاون، وليس إلى الفرقة والصراع. كما أضاف: ليكن كل واحد منا حسب ما منح من موهبة، ليخدم بعضه بعضاً كعُملاء صالحين على نعم الله المتنوعة.

وأكد أن هذه الوثيقة تمثل نتاج رؤية شاملة تؤمن بأن جميع البشر إخوة يجمعهم احترام متبادل وكرامة واحدة، وتدعوهم للعمل معًا من أجل تحقيق عالم أكثر عدلاً وسلامًا. كما أنها تحمل رسالة سلام نحن بأشد الحاجة إليها في زمن تتصاعد فيه النزاعات وتتناقص القيم الإنسانية الأساسية. وتحمل هذه الوثيقة أيضًا أملًا للإنسانية جمعاء، حيث تؤكد على قيم التسامح والتعايش، وتندد بالعنف والتطرف، وتدعو إلى احترام كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه إنها تذكير لنا جميعًا بأننا نعيش في إنسانية مشتركة، وأن التعاون والتفاهم هما السبيل الوحيد لبناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا.

وأضاف أن من المواقف التي تعكس تقدير البابا فرنسيس للشرق وتاريخه، حديثه عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، التي وصفها بأنها حج مسيحي مؤكداً على الأهمية الروحية لمصر كأرض مقدسة مباركة تحتضن التنوع و التسامح والسلام كما أن زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 كانت محطة بارزة في تعزيز العلاقات بين الأديان، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفاوة وترحاب، والتقى خلالها بفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، مما أثمر عن تعاون مثمر تجلى لاحقًا في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.

532241d120.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق