تواصل الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خطط النهوض بالمحاصيل السكرية المختلفة وعلى رأسها قصب وبنجر السكر، من أجل زيادة الإنتاج المحلي، والدخول في صناعات مختلفة.

ومن المتوقع أن تحقق مصر الاكتفاء من السكر بحلول نهاية العام الحالي 2025 من خلال الوصول بالإنتاج المحلي إلى 3.1 مليون طن بعد التوسع في المساحات المزروعة من بنجر السكر، ودخول عدد من المصانع الجديدة مرحلة العمل والإنتاج.

المحاصيل السكرية وزراعة صنف جديد من القصب

وأشار معهد بحوث المحاصيل السكرية في تقرير له إلي أن المعهد نفذ سلسلة من الأنشطة البحثية والإرشادية لدعم تطوير قطاع المحاصيل السكرية في مصر، حيث إنه فيما يخص محصول قصب السكر تم متابعة حقول الأصول الوراثية وبرامج الإزهار في محطة الجيزة، كما تم زراعة الصنف الجديد “جيزة 5” في محافظات سوهاج، الأقصر، وأسوان.

اقرأ أيضًا: مصر تحمي أصناف العنب المبتكرة.. خطوة جديدة لزيادة معدلات التصدير (صور)

وفيما يتعلق بالذرة السكرية، فإنه يتم تجهيز تقاوي الأصناف لبرامج التهجين والحفظ في محطة الجيزة، أما الاستيفيا فإنه يتم متابعة برامج التهجين وإكثار ومتابعة الشتلات الناتجة من زراعة البذرة.

وأوضح المعهد أنه تم تنفيذ يوم حقلي بمركز سخا، كفر الشيخ ، حيث تم متابعة برنامج تقييم أصناف بنجر السكر، بالإضافة إلي تنفيذ يوم حصاد بجمعية زاوية الشركة في البحيرة.

حماية محاصيل الصيف من الآفات

من ناحية أخرى تواصل وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للآفات، أعمال المرور والمتابعة الزراعات لحمايتها من الإصابات وتقديم الدعم الفني للمزارعين، حيث نفذت الإدارة عددا من الأنشطة الهامة خلال النصف الأول من شهر مايو الجاري.

اقرأ أيضًا: حمايةً لأكثر من مليون طن موز.. الزراعة تطالب بمنع هذه الأمور

وتلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية للآفات، حول أبرز وأهم أنشطة الإدارة خلال النصف الأول من مايو، بمتابعة من الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.

مكافحة الآفات في المحاصيل السكرية

وأشار “رزق” إلى جهود مهندسي الادارة العامة وادارات المناطق في المرور على الزراعات بمختلف مديريات الزراعة مع بداية الزراعات الصيفية خصوصاً للمحاصيل الاستراتيجية: القطن، الذرة، البنجر، قصب السكر، ومحاصيل الفاكهة والخضر، وذلك بهدف حمايتها من آفات البادرات خصوصاً محصول الذرة.

وأشار إلى متابعة الإدارة شبكة المصائد الخاصة بمحصول القطن ودودة الحشد الخريفية وذباب الفاكهة وذلك بتوفير المصائد والفرمونات الخاصة بها وأماكن ومسافات تواجدها ونظم فحصها كأحد طرق الإنذار المبكر لوجود الآفات وتحديد الحدود التي تبدأ معها أعمال المكافحة وذلك من خلال مهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أن الإدارة خلال العامين الماضيين عملت بقدر الإمكان على عمل خرائط مكانية وزمنية لبعض الآفات خصوصاً الآفات الوافدة على المحاصيل الإستراتيجية العامة للاستفادة من هذه الخرائط بعد تحليل قراءاتها للاستعداد المسبق من حيث بداية الإصابة وتوالي الإصابات في الأماكن المختلفة والحد الأقصى للإصابة مع الوقت، وذلك لتحديد الأماكن والأوقات التي تستدعى معها عمليات رفع الوعي لدى المزارعين.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط