كتبت.. آلاء محمدي

احتفلت الفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك بعيد ميلاد نجلها "محمد"، وهو الذي أتم عامه السادس عشر، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وظهرت صورتهم معًا احتفالاً بهذه المناسبة.

عيد ميلاد ابن حنان ترك

كتبت الفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك رسالة قلبية تصل إلى قلوب متابعيها، معبرة فيها عن عميق فخرها واعتزازها بشخصية ابنها الفريدة، التي تجمع بين الطموح المتوقد والقلب الرحيم.

افتتحت حنان كلماتها الرقيقة قائلة "عيد ميلاد سعيد السادس عشر لابني الرائع محمد"، واسترجعت بذاكرتها لحظة قدومه إلى الحياة قبل ستة عشر عامًا، وكيف أن هذا الحدث المبارك أغدق على أيامها معاني جديدة، وملأ أركان منزلها بهجة وسرورًا وحبًا لا يضاهى.

وتعمقت حنان ترك في وصف الصفات الحميدة التي يتمتع بها نجلها، قائلة "اليوم، أرى فيك شابًا طموحًا ينبض قلبه بالعطف، وعقله يفيض بالذكاء"، ولم تغفل الإشارة إلى ملكاته الإبداعية، مضيفة "كلماتك تحمل قوة، فأنت كاتب موهوب يشيد معلموك دائمًا ببراعتك اللغوية وقدرتك على التعبير".

وقالت "ولكن ما يثير إعجابي أكثر من أي شيء آخر هو قدرتك الفائقة على فهم مشاعر الآخرين، ورغبتك الصادقة والعميقة في مد يد العون لهم"، وكشفت عن حلمه النبيل بأن يصبح طبيبًا نفسيًا، معتبرة ذلك انعكاسًا لطبيعته المتفهمة وقدرته الاستثنائية على أن يكون نورًا يضيء دروب المحتاجين، واستمر يا بني في الكتابة بإبداع، واستمر في الاهتمام بمن حولك بقلبك الكبير، ولا تتوقف أبدًا عن الحلم وتحقيق طموحاتك، فالعالم اليوم بأمس الحاجة إلى المزيد من أمثالك من الشباب الواعد".

واختتمت كلماتها المؤثرة بعبارة موجزة لكنها تحمل أسمى معاني الفخر "أتمنى أن يكون عامك السادس عشر بداية لرحلة جديدة مليئة بالهدف السامي والحب الصادق والنور الذي يضيء حياتك وحياة الآخرين، أنا فخورة بك يا محمد، فخرًا لا يضاهيه فخر".

سبب ارتداء حنان ترك الحجاب

كشفت الفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك عن مشاعرها الداخلية في فترة ما قبل الحجاب، قائلة "كنت أشعر بفرحة عابرة بعد كل نجاح أحققه أو جائزة أتلقاها، لكن سرعان ما كانت هذه الفرحة تتلاشى وتزول، عندها تأكدت يقينًا أن السعادة المؤقتة والزائلة ليست هي جوهر الحياة، وأنه لا بد من وجود معنى أعمق وغاية أسمى نسعى إليها".

واستعرضت حنان المراحل الأولى لرحلة التغيير الروحاني التي خاضتها، مشيرة إلى أنها نشأت في بيئة تقدر القيم والأخلاق الحميدة، لكنها لم تكن متدينة بشكل واضح في بداية حياتها.

وأضافت بصدق "لم تكن لدي ثقافة دينية راسخة وواضحة، وبدأت رحلة البحث بنفسي عن الحقائق والمعاني الروحية، وكلما سمعت شخصًا يتحدث عن الله وعن الدين، كنت أركض بقلبي وعقلي خلف كلماته، لأنني كنت أؤمن إيمانًا راسخًا بأن الله سبحانه وتعالى هو المعنى الحقيقي والغاية القصوى لكل شيء في هذا الوجود".