نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“تيرزيباتيد” يتفوق على “سيماجلوتيد” بنسبة 47% في خسارة الوزن - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 02:08 صباحاً
كشفت دراسة سريرية تفوّقاً قياسياً لمركب “تيرزيباتيد” مقارنة بمركب “سيماجلوتيد”. وتم عرض النتائج المفصّلة خلال المؤتمر الأوروبي الثاني والثلاثين حول السُمنة. وسجل المشاركون في الدراسة الذين تلقوا عقار “تيرزيباتيد” متوسط خسارة في وزنهم بنسبة 20.2% مقارنة بنسبة 13.7% لدى المشاركين الذين تلقوا عقار “سيماجلوتيد” في الأسبوع 72 باستخدام طريقة التقدير بناءً على نظام العلاج1، وبفارق نسبي في فقدان الوزن بنسبة 47%. وخسر المشاركون الذين تلقوا عقار “تيرزيباتيد” متوسط وزن بلغ 50.3 رطل (22.8 كيلوغرام) وأولئك الذين تلقوا عقار “سيماجلوتيد” 33.1 رطل (15 كيلوغرام). 2
وقال الدكتور لويس جيه أرون، زميل الكلية الأميركية للأطباء، وعضو الأكاديمية الأميركية لطب السمنة، ومدير مركز التحكم الشامل في الوزن وأستاذ سانفورد آي. وايل للأبحاث الأيضية في كلية طب وايل كورنيل، وخبير في السُمنة في مركز نيويورك-بريسبتيريان/ وايل كورنيل الطبي، والباحث ضمن دراسة SURMOUNT-5: “بفضل أحدث التطورات في أدوية معالجة السُمنة، فإنّ المزيد من الأطباء والمرضى يشهدون انخفاضاً بارزاً في الوزن يفوق التجارب السابقة. وأظهرت نتائج المقارنة المباشرة ضمن دراسة SURMOUNT-5 أن ’تيرزيباتيد‘ أدى إلى انخفاض أكبر في الوزن مقارنةً بعقار ’ سيماجلوتيد‘، بما يقدم المزيد من الأدلة العلمية الداعمة لكفاءة ’تيرزيباتيد‘ كخيار فعّال لمعالجة السمنة”.
ويشار إلى أنه تم نشر الدراسة تزامناً مع الحدث في مجلة “ذا نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين”.
وأضاف الدكتور ليونارد غلاس، زميل الكلية الأميركية لأطباء الغدد الصماء، نائب الرئيس الأول للشؤون الطبية العالمية في شركة “ليلي”: أظهر عقار ’تيرزيباتيد‘ ضمن دراسة SURMOUNT-5 قدرة أكبر على تحقيق خسارة الوزن ضمن جميع مسارات المقارنة بعقار ’سيماجلوتيد‘. وتؤكد هذه البيانات على ريادة ’تيرزيباتيد‘ كخيار علاجي فعال للمصابين بالسمنة، في حين تزود مقدمي الرعاية الصحية بمعلومات قيّمة تدعم كفاءة قراراتهم في إطار خطط رعاية السمنة الشاملة”.
وكان ملف سلامة عقار “تيرزيباتيد” ضمن دراسة SURMOUNT-5 منسجماً مع النتائج المسجلة سابقاً في تجارب SURMOUNT الأخرى. وكانت الأعراض الجانبية التي تم الإبلاغ عنها خلال التجربة مرتبطة بالجهاز الهضمي بشكل رئيسي، لكنها خفيفة إلى متوسطة من حيث الشدة في الغالب. وخلال التجربة، توقف 6.1% من المشاركين الذين تناولوا “تيرزيباتيد” عن تلقي العلاج بسبب الأعراض الجانبية، مقارنةً بـ 8.0% من المشاركين الذين تناولوا “سيماجلوتيد”. ومع ذلك، لم تكن الدراسة مصممة للمقارنة بين سلامة وتحمل “تيرزيباتيد” و”سيماجلوتيد”.
حول دراسة SURMOUNT-5
هي تجربة على مدار 72 أسبوعاً، متعددة المراكز، وعشوائية، ومفتوحة التسمية، من المرحلة 3b تقيّم كفاءة وسلامة “تيرزيباتيد” مقارنة بعقار “سيماجلوتيد” لدى البالغين المصابين بالسمنة، أو زيادة الوزن مع واحد على الأقل من المضاعفات التالية المرتبطة بذلك: ارتفاع ضغط الدم، أو اضطراب شحميات الدم، أو انقطاع الانفس الانسدادي أثناء النوم، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ولم يُعاني المشاركون في كلتا مجموعتي العلاج من داء السكري. وتلقى المشاركون في كلتا مجموعتي العلاج استشارات حول اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني. وتم توزيع الدراسة بشكل عشوائي على 751 مشاركاً من الولايات المتحدة الأمريكية وبورتوريكو بنسبة 1:1 لتلقي أقصى جرعة يمكن تحملها من “تيرزيباتيد” (10 ملغ أو 15 ملغ) أو “سيماجلوتيد” (1.7 ملغ أو 2.4 ملغ). ومع “تيرزيباتيد”، تلقى 89.3% جرعة واحدة على الأقل بلغت 15 ملغ، ومع “سيماجلوتيد”، تلقى 92.8% جرعة واحدة على الأقل بلغت 2.4 ملغ. وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو إثبات تفوق “تيرزيباتيد” في نسبة التغير في وزن الجسم عن خط الأساس عند 72 أسبوعاً مقارنةً بعقار “سيماجلوتيد”.
حول “تيرزيباتيد”
دواء “تيرزيباتيد” هو منشط مزدوج لمستقبلات عديد الببتيد المعدي المثبط (GIP) وببتيد شبيه بالغلوكاكون- 1 (GLP-1)، بجرعة واحدة أسبوعياً. و”تيرزيباتيد” هو جزيء واحد يعمل على تنشيط مستقبلات الـ GIP والـ GLP-1، وهما هرمونان طبيعيان يُعرفان باسم الإينكريتينات، ويلعبان دوراً في تنظيم الشهية. وتوجد هذه المستقبلات في مناطق محددة من الدماغ مسؤولة عن التحكم في الجوع. ومن خلال تأثيره على الشهية، يُسهم “تيرزيباتيد” في تقليل استهلاك السعرات الحرارية. وتُجرى حالياً دراسات لتقييم تأثيره على مرض الكلى المزمن وعلى الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بالسمنة.
0 تعليق