وأضاف العلوي، أنه من الطبيعي غياب بعض القادة والزعماء عن قمة بغداد نتيجة حساسية الظرف الذي يمرّ به العالم العربي.

وأكد أن الطموح لدى العراق هو استثمار عقد اجتماعات القمة للخروج بقرارات تعزز العمل العربي المشترك، وتستجيب للتحديات السياسية والأمنية، وتدفع باتجاه التكامل الاقتصادي، وتخرج برسالة واضحة فيما يتعلق بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشار إلى أن هناك بعض الخلافات "العربية-العربية" التي قد تؤثر على مجريات اجتماع يوم غد، مبينا أن هناك مقترحا عراقيا لتشكيل لجنة دائمة من وزارات مختلفة تنظر في الخلافات الموجودة، وتسعى خلال الفترة القادمة إلى تهيئة مناخ يسمح بإنهاء الحروب والنزاعات والصراعات في عدد من الدول العربية، على رأسها سوريا واليمن والصومال والسودان وليبيا، والدفع باتجاه تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وقال العلوي: "العراق بذل جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية لتوفير منصات للحوار، ويرغب بأن يعمل مع أشقائه ويستفيد من رئاسة القمة في السنة القادمة للاستمرار في هذه الجهود".

وبين أن هناك مقترحات لتشكيل لجنة معنية بالأمن الغذائي العربي، ومركز لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات.

كما أشار العلوي إلى أنه سيتم خلال قمة بغداد إقرار العديد من القرارات التي تسعى لتحقيق مكتسبات اقتصادية كبيرة في المنطقة العربية