شيّع الآلاف من أهالي مدينة كوم حمادة، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشاب:« عبد الرحمن بسيوني عمار»، البالغ من العمر 14 عامًا، الذي لقي مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام في مياه قناطر بولين، حيث خرج جثمانه بعد 6 أيام من البحث المتواصل.

أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه في المسجد الوسطاني بمدينة كوم حمادة، ثم توجهوا إلى المقابر لدفنه في مدافن العائلة، وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على المشاركين في الجنازة.

وعثرت قوات الإنقاذ النهري، بالتعاون مع عدد من الغواصين المتطوعين والصيادين، على جثمان:«عبد الرحمن بسيوني»، الذي تعرض للغرق أثناء الاستحمام بمنطقة قناطر بولين في مركز كوم حمادة.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة النجدة يفيد بغرق شاب أثناء الاستحمام في مياه قناطر بولين.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف ورجال الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتم تمشيط محيط المكان لاستخراج الجثمان، وبالفحص، تبين غرق:«عبد الرحمن بسيوني عمار» 14 عامًا، أثناء الاستحمام بمياه قناطر بولين.

تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وملابساتها.