هاي كورة (بقلم إدواردو بورغوس رودريغيز – as)

رغم الزلزال الإداري الذي هز الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بإقالة رئيسه إدنالدو رودريغيش، فإن مشروع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يسير بثبات نحو انطلاقته.

فالإيطالي، الذي كان اختيار رودريغيش الأول لتدريب المنتخب، ما زال يحظى بثقة الإدارة المؤقتة واللاعبين، ومن المنتظر وصوله إلى ريو دي جانيرو في 26 مايو.

إقالة رودريغيش أثارت تساؤلات حول مصير أنشيلوتي قبل أن يبدأ، لكن الرئيس المؤقت فرناندو سارني تحرك سريعًا وأكد للمدرب الإيطالي أن الخطة مستمرة دون تغيير.

بل إن التوافق على أنشيلوتي لم يكن وليد لحظة، بل نتاج رغبة متراكمة من داخل الاتحاد واللاعبين أنفسهم، وخاصة نجوم مثل فينيسيوس جونيور ونيمار وكاسيميرو.

أنشيلوتي، الذي تربطه علاقات قوية مع جيل البرازيل الجديد، لم يبدأ مهامه بعد لكنه ترك انطباعًا إيجابيًا بفضل مكانته واحترامه داخل غرفة الملابس.

ومن المرتقب أن يُعلن عن أول قائمة له بعد يوم من خوضه آخر مباراة مع ريال مدريد أمام ريال سوسيداد، ليبدأ رسميًا رحلته مع “السامبا”.

تسير التحضيرات كالمعتاد، إذ زار مسؤولان من الاتحاد البرازيلي مدريد لمساعدة أنشيلوتي في وضع القائمة الأولية لمواجهتي الإكوادور وباراغواي في يونيو.

أما على الصعيد الإداري، فيُنتظر أن تُعقد انتخابات الاتحاد في 25 مايو، ليبدأ أنشيلوتي مهامه في يومه التالي وهو على دراية بالرئيس الجديد.

بين الثقة الشعبية والدعم المؤسسي، يبدو أن البرازيل تستعد لبداية حقبة جديدة بقيادة أنشيلوتي، عنوانها الاستقرار والطموح نحو المجد في مونديال 2026.