الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 03:07 صباحاً

الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟

لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

اكثر من 150 أصبحوا من قرائنا المتميزين

تاريخ النشر: منذ 3 أيام آخر تحديث: منذ يومين

الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟

يُعد الحمص من الأطباق الشرقية التي تجاوزت حدود المطبخ المحلي لتصبح رمزاً للضيافة والصحة والتنوع الثقافي. وفي "يوم الحمص" العالمي، يُحتفل بهذا الطبق النباتي الشهير في مختلف أنحاء العالم، ليس فقط بوصفه طعاماً لذيذاً، بل كجسر يربط بين الثقافات ويعكس التنوع في طرق التحضير والتقديم. من المطاعم الفاخرة في أوروبا إلى عربات الشارع في الشرق الأوسط، يحمل الحمص مكانة خاصة في قلوب عشاق الطعام. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة لتناول طبق مألوف، بل فرصة لتقدير تاريخ غني ونكهات متنوعة وتجارب إنسانية مشتركة.

أصل الحمص وانتشاره العالمي

يرجع أصل الحمص إلى منطقة الشرق الأوسط، ويُعتقد أن أول وصفاته ظهرت في بلاد الشام منذ مئات السنين. كان يُحضّر باستخدام مكونات بسيطة مثل الحمص المسلوق، الطحينة، زيت الزيتون، الثوم، والليمون، لكن هذه البساطة لم تمنع الطبق من أن ينتشر عالميًا. خلال العقود الأخيرة، انتقل الحمص إلى أوروبا وأميركا الشمالية، ليجد مكانه في أرفف المتاجر كمقبل صحي غني بالبروتين والألياف، وليكون خياراً مفضلاً للنباتيين والباحثين عن بدائل غذائية طبيعية. وقد ساهمت موجة الاهتمام بالأطعمة المتوسطية في تعزيزه كأحد "الأطعمة الفائقة" (Superfoods)، مما زاد من شعبيته وأدى إلى تنوع طرق تقديمه من الحمص الكلاسيكي إلى وصفات مبتكرة مثل الحمص بالشمندر أو الأفوكادو.

طرق مبتكرة للاحتفال بيوم الحمص

في يوم الحمص، تُقام فعاليات عديدة في المدن حول العالم، بدءًا من مهرجانات تذوق إلى مسابقات إعداد الحمص بأكبر حجم أو بأغرب مكونات. كما تنظم المطاعم قوائم طعام خاصة تحتفي بهذا الطبق، في حين يشارك الطهاة على وسائل التواصل الاجتماعي بوصفاتهم المفضلة، ويقدمون نصائح لتحضير حمص مثالي في المنزل. ويُعد اليوم فرصة أيضاً للمجتمعات المحلية للتعبير عن هويتها من خلال أطباقها الخاصة، إذ تختلف نكهات الحمص من مدينة إلى أخرى، فبعضها يفضله أكثر حموضة، والبعض الآخر يميل إلى إضافة التوابل أو الأعشاب. كما أن البعض يستخدمه كغموس بينما يقدّمه آخرون كطبق رئيسي مزين باللحم أو الخضروات.

بين المطبخ والسياسة: رمزية الحمص

بعيدًا عن كونه مجرد طعام، أصبح الحمص جزءاً من النقاشات الثقافية والسياسية، حيث تتنافس بعض الدول في نسب أصل الطبق إليها، مما يعكس أهميته كرمز للهوية. لكن يوم الحمص يأتي ليعيد تركيز الاهتمام إلى ما يجمع لا ما يفرق. فالطبق الذي وُلد في منطقة مليئة بالتنوع الثقافي والديني والجغرافي، يُمثّل في جوهره دعوة للسلام والانفتاح. عندما تجتمع العائلات أو الأصدقاء من خلفيات مختلفة حول طبق حمص مشترك، فإنهم يتشاركون لحظة إنسانية بسيطة لكنها عميقة. وبذلك، يتحوّل الحمص من مجرد طبق شرقي تقليدي إلى رسالة عالمية تحتفي بالمشترك الإنساني.
 

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم

mailto:?subject=صديقك ينصحك بقراءة هذا الخبر من سائح&body=مرحبا،%E2%80%AE %0D%0Aأرسل اليك صديقك هذه الرسالة و ينصحك بقراءة هذا المقال /الخبر الذي يتوقع أن ينال إعجابك :%E2%80%AE%0D%0A سائح : ARTICLE_LABLE %E2%80%AE%0D%0A bitlyURL على الرابط:%E2%80%AE%E2%80%AE %0D%0A %E2%80%AE %0D%0A شكراً لك! %E2%80%AE %0D%0A فريق سائح %E2%80%AE %0D%0A %0D%0A %E2%80%AE -------------------------%E2%80%AE %0D%0A .لضمان وصول رسائلنا الإلكترونية إلى صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني أضف العنوان %E2%80%AE %0D%0A [email protected] إلى قائمة العناوين الخاصة بك.%E2%80%AE %0D%0A %0D%0A © 2025 - sa2eh%E2%80%AE %0D%0A

mailto:[email protected]?subject=طلب تصحيح على موقع سائح&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: الاحتفال بيوم الحمص: كيف أصبح طبقاً يجمع الشعوب؟%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق