بزيارة أسرة وأبناء الراحله  منال نجيب لتقديم الدعم النفسي لهم في محنتهم  وتحدث الآباء الكهنة معهم حديث روحي وكلمات تعزية

في زيارة روحية كنسية وفي أجواء عائلية إنسانية مفعمه بالعواطف والمحبة والتلاحم العائلي

وتحدث معهم  النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنه الدينيه بمجلس الشيوخ حديث ابوي مفعم بالمحبه والعواطف الإنسانية وأكد انه سيوفر  فرصة عمل للابنه الكبري مارينا بمجمع المعاهد العليا ومنح دراسية جامعية كاملة للابنه مريم بكلية العلاج الطبيعي بجامعتة المملوكة له والتكفل بكافة مصاريف الإقامة والانتقالات طوال سنوات الدراسة الاربعه .

وأكد القمص يوانس مسيحه أن الأسرة ستحظي برعاية كاملة من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة ناصر وان الكنيسة بتوجيه من نيافة الحبر الجليل الانبا غبريال ستوفر كامل متطلبات الأسرة وأنها ستدعم الأسرة حتي تعبر من هذه المحنة .

ووجهت الأسرة في نهاية اللقاء الشكر لكافة من تضامن مع ماساتهم .

الواقعة مؤلمة هزّت الرأي العام حيث لقيت منال نجيب جرجس، سيدة في محافظة بني سويف، حتفها بعد تعرضها لتعذيب وضرب مروع على يد زوجها، فقط لأنها طلبت الانفصال بعد 20 عامًا من الإهانة والضرب والإهمال

وروت “ماريا”، ابنة الضحية، تفاصيل الوقائع وقالت إن والدها،  لم يكن يُنفق على الأسرة وكان دائم الإهانة، قام في يوم الواقعة بإغلاق باب المنزل على الأم وأحد الأبناء، وانهال عليها بالضرب، ثم حلق شعرها حتى خرج لحم رأسها.

نونقلت منال إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث خضعت لعمليتين جراحيتين، وأُجريت لها حوالي 80 غرزة بالرأس، ظلت في غيبوبة قرابة الشهر تعاني من نزيف في المخ حتى وافتها المنية يوم 23 فبراير 2024

وبعد دخولها المستشفى، استمر في تهديدنا عبر الهاتف مؤكدة أن والدها ليس مريضًا نفسيًا بل كان سليم العقل ومدمرًا لحياتهم.

وأردفت: "ماما كانت بتشتغل وتتحمل كل المسؤولية، وهو لا يصرف علينا، كان بيهددنا بالسكاكين والشوم، وكان العنف جزءًا من يومياتنا".

ويذكر أن الزوج أخذ حكمًا بالسجن لمدة 7 سنوات، ما دفع الآلاف من ابناء بنى سويف إلى إطلاق هاشتاج حق_ماما_منال_لازم_يرجع، للمطالبة بإعادة النظر في القوانين المتعلقة بالعنف الأسري وتشديد العقوبات على الجناة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل