خبراء يحذرون من غزو روسي محتمل للناتو بحلول 2027 - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء يحذرون من غزو روسي محتمل للناتو بحلول 2027 - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 10:46 مساءً

مع استمرار التوترات بين روسيا وحلف الناتو، يحذر الخبراء من غزو روسي محتمل للناتو حيث ستعيد موسكو بناء قدراتها العسكرية وتشن هجومًا على دولة عضو في الناتو، وخاصةً دولة من دول البلطيق، بحلول عام 2027.

وفقا لتقرير صنداي تايمز، يأتي هذا التوقع المقلق من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، الذي يتوقع أن روسيا قد تختبر عزم الناتو والتزامه بالدفاع المشترك بموجب المادة الخامسة من معاهدة الناتو، وخاصةً إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا في وقت لاحق من هذا العام.

غزو روسي محتمل للناتو: دول البلطيق في خطر

وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن الموقف العدواني للرئيس فلاديمير بوتين واستثماراته الدفاعية المستمرة قد تجعل روسيا قادرة على تشكيل تحدٍّ عسكري كبير لحلف الناتو في السنوات القادمة.

يشير التقرير إلى أنه بعد تكبدها خسائر فادحة في أوكرانيا، يُمكن لروسيا إعادة بناء قواتها بسرعة، وأن تكون في وضع يسمح لها بمهاجمة الجناح الشرقي لحلف الناتو بحلول عام 2027.

تُعتبر إستونيا وليتوانيا ولاتفيا – الدول التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا – الأهداف الأكثر ترجيحًا، نظرًا لقربها من روسيا والسياق التاريخي لعلاقتها بموسكو.

يُسلّط التقرير الضوء أيضًا على أن الحكومة الروسية تُخصّص جزءًا كبيرًا من ناتجها المحلي الإجمالي – 7.5% – للدفاع، مما يُشير إلى نيتها الحفاظ على جيش قوي. ويُحذّر التقرير من أنه مع هذا النوع من الإنفاق، لا ينبغي الاستهانة بقدرة روسيا على إعادة بناء قواتها بسرعة.

تأثير الانسحاب الأمريكي

يُمثّل الانسحاب المُحتمل للدعم العسكري الأمريكي من الناتو عنصرًا حاسمًا في هذا السيناريو. ويستشهد تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بتهديدات الرئيس ترامب الأخيرة بسحب القوات الأمريكية من أوروبا، وتركيز الموارد الأمريكية على مواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

طالب ترامب أعضاء حلف الناتو برفع إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي زيادة كبيرة ستتطلب من الدول إنفاق مئات المليارات من الدولارات لتحقيق الهدف الجديد.

إذا قلصت الولايات المتحدة مشاركتها، فستكلف الدول الأوروبية ما يُقدر بتريليون دولار على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة لتعويض القدرات العسكرية المفقودة، بما في ذلك شراء 400 طائرة مقاتلة و20 مدمرة. كما سيحتاج أعضاء الناتو إلى تجنيد أكثر من 128 ألف جندي لتعويض انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في جميع أنحاء أوروبا.

أقرا أيضا.. لماذا يراهن خامنئي على ترامب وسط تراجع إيران في المحادثات النووية

دعوة لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي

ردًا على هذا التهديد الوشيك، تُحث الدول الأوروبية على رفع الإنفاق الدفاعي إلى “مستويات الحرب الباردة”، عندما كان متوسط ​​ميزانيات الدفاع يزيد عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي.

مع ذلك، يشير التقرير إلى التحديات الكبيرة في إعادة تجهيز القوات الجوية والبحرية لحلف الناتو خلال العقد المقبل، لا سيما في ظل نقص القدرات الصناعية في شركات الدفاع الأوروبية.

حتى مع استمرار روسيا في تشكيل خطر واضح وحاضر، يواجه القادة الأوروبيون معضلة صعبة: إما زيادة الإنفاق الدفاعي للحفاظ على قوة دفاع الناتو، أو المخاطرة بالتعرض للعدوان الروسي.

إن الضغط المالي واللوجستي اللازم لاستبدال القدرات العسكرية الأمريكية قد يجعل أوروبا غير مستعدة للتهديدات التي تواجهها، لا سيما مع التشكيك في قدرة الناتو على التعبئة السريعة والحفاظ على جاهزيته العملياتية.

خطر انقسام الناتو وتعزيز روسيا

يخلص تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في النهاية إلى أن القادة الأوروبيين سيواجهون على الأرجح صعوبة في تلبية المتطلبات المالية اللازمة لتعويض فقدان القدرات العسكرية الأمريكية.

يؤدي هذا إلى سيناريو لا يكون فيه الناتو مستعدًا بشكل كافٍ للدفاع ضد العدوان الروسي، لا سيما في دول البلطيق.

مع احتمال انقسام أعضاء الناتو حول الإنفاق الدفاعي وأولوياته، قد تتشجع روسيا لاختبار وحدة الناتو وقدرته على الرد على أي هجوم على أحد أعضائه.

مع تطور الوضع، يحث الخبراء أوروبا على إعطاء الأولوية للاستثمارات الدفاعية والتركيز على تعزيز قدراتها العسكرية لضمان قدرتها على الاستجابة بفعالية لأي تحدٍ روسي في المستقبل القريب.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : خبراء يحذرون من غزو روسي محتمل للناتو بحلول 2027 - تكنو بلس, اليوم الخميس 15 مايو 2025 10:46 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق