علمت "النهار" أن السيدة نهاد الشامي صاحبة معجزة الشفاء التي أجراها لها القديس شربل توفيت اليوم الأربعاء وسيتم الدفن غداً الخميس.

وهي التي استسلمت لحقيقة واحدة "ما في شي بيحرز بالدني".

وفي 22 كانون الثاني 1993 خرج اسم نهاد الشامي إلى العلن للمرة الأولى، ومعها بدأت مسيرة إيمان ورجاء تشق طريقها أسبوعياً من كل انحاء البلد إلى عنايا ومنزلها بحثاً عن أجوبة أو أمل. هذا التاريخ قلب حياتها وحياة عائلتها، وهذا ما يعترف به ابنها عصام، الذي يؤكد لـ"النهار" أن "ما قبل الأعجوبة ليس كما بعدها، أمي تغيّرت ونحن كذلك، والبيت بأسره تحوّل إلى مزار يوميّ".

يمكنكم قراءة أيضاً
حين يصنع الإيمان معجزة... قصة نهاد الشامي كما لم تُروَ من قبل (فيديو)