كتب: يوسف حامد

تعاني مناطق مختلفة في الضفة الغربية، خلال الساعات الماضية، من سلسلة من الإجراءات الميدانية التي أثرت بشكل مباشر على العملية التعليمية والوضع الإسكاني.

احتجاز الطواقم التعليمية

وتعرض نحو 100 معلم ومعلمة لتأخير طويل على حاجز الحمرا، حيث تم إيقافهم ومنعهم من مواصلة طريقهم إلى مدارسهم، ما تسبب في تعطل الدوام المدرسي لعدد من المؤسسات التعليمية في المنطقة.

وأوضح مدير التربية والتعليم في طوباس والأغوار، عزمي بلاونة، أن هذه الحوادث باتت متكررة، وتشكل عائقًا مستمرًا أمام سير العملية التعليمية.

وتعتبر الحواجز الواقعة على مداخل الأغوار، مثل الحمرا وتياسير، نقاط تفتيش تخضع لتدابير صارمة منذ أكثر من عامين، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الحركة اليومية للسكان، لاسيما في قطاعي التعليم والصحة.

وفي سياق منفصل، نفذت صباح اليوم أعمال هدم طالت منازل ومنشآت في كل من رام الله وبيت لحم، بدعوى البناء دون ترخيص.

وتم تدمير منزل يبلغ ارتفاعه ما يقرب من طابقين يعود لأحد السكان المحليين وتبلغ مساحته نحو 250 مترًا مربعًا، فيما شهدت قرية كيسان شرقي بيت لحم عملية هدم أخرى لمنزل من طابق واحد بمساحة تبلغ ما يقرب من مئتي متر مربع، إضافة إلى بركس يستخدم لتربية المواشي.

وبحسب تقرير حديث صادر عن هيئة مختصة بمتابعة قضايا الأراضي، فقد تم خلال شهر نيسان الماضي تنفيذ 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، منها 96 منزلًا مأهولًا، إلى جانب منشآت زراعية وتجارية، توزعت بشكل خاص على محافظات طوباس والخليل والقدس.

وتثير هذه التطورات قلق السكان المحليين، في ظل استمرار عمليات الاستحواذ الضخمة على الأراضي مع الإجراءات الميدانية والتضييق على الحياة اليومية في عدة مناطق من الضفة الغربية.