في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا، افتتحت شركة حياة كيميا التركية مصنعها الجديد في منطقة العين السخنة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين المصريين وممثلين عن الشركة، وسفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن.

توسعات استراتيجية:

أعلنت شركة «حياة كيميا» عن استثمار 105 ملايين دولار في توسعة مصنعها الجديد بالعين السخنة، مما يرفع إجمالي استثماراتها في مصر إلى 632 مليون دولار.

ويأتي هذا التوسع ضمن خطة الشركة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

دعم حكومي وتشجيع للاستثمار:

أشاد السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن، بالدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام مصر بتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية. 

وأكد السفير موطلو  أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر تشهد نموًا مستمرًا، مما يسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

مواصفات المصنع الجديد لشركة حياة كيميا:

يقع المصنع الجديد لشركة حياة كيميا على مساحة 11,180 متر مربع، ويضم خطوط إنتاج متطورة لإنتاج الأقمشة غير المنسوجة، المناديل الورقية، حفاضات الأطفال، ومنتجات العناية النسائية. 

ويعمل المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 33,295 طن سنويًا، مع تصدير 90% من إنتاجه إلى أكثر من 60 دولة حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، المغرب، باكستان، وتركيا.

فرص عمل وتنمية محلية:

ساهمت التوسعات الجديدة في خلق أكثر من 300 فرصة عمل مباشرة، مما يعزز من دور الشركة في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للمواطنين المصريين. 

ويعمل بالشركة حاليًا ما يقرب من 3,500 عامل مصري في منشآتها بالعين السخنة و6 أكتوبر

خطط مستقبلية:

تخطط حياة كيميا لمواصلة استثماراتها في مصر، مع التركيز على تطوير خطوط الإنتاج الحالية وإضافة تقنيات جديدة لتعزيز الكفاءة والجودة. 

وتستهدف الشركة زيادة صادراتها من مصر إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2025، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.

يعكس افتتاح المصنع الجديد لشركة حياة كيميا في العين السخنة التزام الشركة بتوسيع استثماراتها في مصر، ويعزز من العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا. 

كما يسهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال توفير فرص عمل وزيادة الصادرات، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير