النشرة العسكرية تعرض العديد من الأحداث التي نشرت أمس الإثنين، الموافق 12 مايو على موقع خاص مصر ورصدت أحداثا مهمة جاء أبرزها:

النشرة العسكرية.. تقارب عسكري بين مصر وتركيا.. ماذ حدث في زيارة رئيس الأركان لأنقرة؟

المسار العسكري بين كل من مصر وتركيا يشهد خطوات نحو التقارب، كان آخرها لقاء رئيس الأركان التركي، الفريق أول متين غوراك نظيره المصري، الفريق أحمد خليفة، في العاصمة أنقرة الخميس الماضي.

الزيارة جاءت بعد استجابة رسمية لدعوة من الجانب التركي، حيث جرت مراسم استقبال عسكرية في مقر رئاسة الأركان، تلتها جلسة مباحثات ثنائية مغلقة بعيداً عن وسائل الإعلام.

وتُعد هذه الزيارة امتداداً لجهود تعزيز التعاون بين الجانبين، بعد الزيارة التي قام بها رئيس أركان القوات المسلحة المصرية السابق، الفريق أسامة عسكر، إلى أنقرة في العام الماضي، والتي مثّلت محطة بارزة في إعادة تشكيل العلاقات العسكرية الثنائية.

وعقب تلك الخطوة، أبدت وزارة الدفاع التركية تفاؤلها بإمكانية توسع التعاون الدفاعي والعسكري مع مصر خلال المرحلة المقبلة.

ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري العميد أ.ح غريب عبدالحافظ تفاصيل الزيارة مؤكداً أن الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد التقى خلال الزيارة الفريق أول متين غوراك رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، على هامش الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المصرية التركية؛ لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وزير الدفاع التركي يشيد بدور مصر في المحيط الإقليمي والدولي

أشاد وزير الدفاع التركي، بدور مصر المهم بمحيطها الدولي والإقليمي وسط التحديات الراهنة وضرورة العمل المشترك؛ لمواجهة تلك التحديات بما يحقق الاستقرار في المنطقة.

بعد إسقاط رافال الفرنسية بمقاتلة J-10 الصينية.. رعب في تايوان بسبب أسلحة بكين المتقدمة

بعد إطلاق الهند “عملية سيندور” العسكرية وقصفت مواقع داخل باكستان في 7 مايو، زعمت إسلام آباد إسقاطها عدة طائرات مقاتلة هندية، بما في ذلك رافال الفرنسية الصنع، باستخدام طائرات مقاتلة من طراز J-10 C صينية الصنع، الأمر لم يُحدث قلقا وانزعاجا غربيا من تفوق الأسلحة الصينية وإثبات كفاءتها في المعارك الحديثة فحسب، بل وصل الأمر إلى الجارة “تايوان” التي تسعى للاستقلال عن بكين، والصين تعتبرها جزءًا منها.

رعب في تايوان بسبب أسلحة بكين المتقدمة

تحيا تايوان الآن صدمة، متوقعة غزوا صينيا محتملا خلال الفترة القادمة دون وجود أو ضمان لأي سلاح ردع حقيقي ضد الترسانة العسكرية الصينية التي أثبتت كفاءتها في المعركة الجوية الأخيرة بين الهند وباكستان، أو بمعنى أدق بين الأسلحة الغربية والصينية.

لا بد أن العديد من الدول كانت تراقب باهتمام الاشتباكات في جنوب آسيا، وذلك في المقام الأول لتقييم فعالية المعدات الصينية التي نشرتها باكستان، ويشمل ذلك دولاً تعتبر الصين تهديداً مباشراً، ومن المرجح أن تتصدر تايوان القائمة.

إسقاط رافال الفرنسية بمقاتلة J-10 الصينية

الكابتن المتقاعد في البحرية التايوانية لو ليشي عرض صوراً لحطام طائرة يُزعم العثور عليها في البنجاب، الهند، واستخدم الصور والبيانات المتاحة للجمهور لتقييم ما إذا كانت بالفعل طائرة رافال فرنسية الصنع.

وقد أثارت الحرب بين الهند وباكستان قلقا وخوفا لدى العديد من المواطنين في تايوان أو الخبراء العسكريين المتقاعدين، فالجميع كان يقلل من كفاءة ترسانة الأسلحة الصينية ويؤكدون أنها لم يتم اختبارها في مواجهات حقيقة بعد، ولكن الآن أصبح الأمر في غاية الخطورة إذا ما قررت بكين القيام بأي عمل عسكري على الجزيرة.

اقرأ أيضًا: تقارب عسكري بين مصر وتركيا.. ماذ حدث في زيارة رئيس الأركان لأنقرة؟

النشرة العسكرية.. المقاتلة الشبحية التركية “قآن”.. خطوة استراتيجية نحو الاستقلال الدفاعي وتحالف شرقي يضم السعودية وباكستان

في خطوة تعكس طموحات تركيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية، كشفت أنقرة عن المقاتلة الشبحية قآن (KAAN)، أول طائرة حربية تركية من الجيل الخامس.. وقد انضم إليها مؤخراً السعودية وباكستان في مشروعها الطموح لإنتاج المقاتلة الشبحية الجديدة

يأتي هذا المشروع الطموح في ظل تعاون استراتيجي مع كل من السعودية وباكستان، مما يبرز تحولات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة.

أسباب مشاركة السعودية وباكستان في تصنيع “قآن”

السعودية: تسعى المملكة لتنويع مصادر التسليح، وتعمل الرياض على تقليل اعتمادها على الموردين التقليديين.

نقل التكنولوجيا: الاستفادة من الخبرات التركية في مجال الطيران العسكري.

تعزيز الصناعات المحلية: دعم رؤية المملكة 2030 لتنمية القطاع الصناعي.

باكستان: تسعى إسلام آباد إلى تحديث القوات الجوية لها من خلال الحصول على مقاتلات متقدمة لتعزيز القدرات الدفاعية.

التعاون الصناعي: تأسيس مصنع مشترك مع تركيا لإنتاج “قآن”، مما يسهم في تطوير الصناعات الدفاعية المحلية.

نقل المعرفة: الاستفادة من التكنولوجيا التركية في مجال الطيران.

كسر الهيمنة الغربية وبروز معسكر شرقي جديد

شهدت السنوات الأخيرة تحولات عميقة في ميزان القوى داخل سوق السلاح العالمي، إذ بدأت دول مثل تركيا، والصين، وروسيا، وإيران، ومعها قوى صاعدة مثل السعودية وباكستان، تتجه بشكل متسارع نحو كسر الهيمنة الأمريكية والغربية على هذا السوق.

تُرجمت هذه التحركات من خلال مشاريع تسليح وطنية، وشراكات صناعية إقليمية، وتبادل تقني عابر للتكتلات التقليدية، كما هو واضح في مشروع المقاتلة الشبحية “قآن”.

هذه الجهود تمثل ملامح معسكر شرقي ناشئ، لا يتبنى فقط الاكتفاء الذاتي في التسليح، بل يسعى لتصدير بدائل للأسلحة الغربية بشروط أكثر مرونة، واستقلالية سياسية أكبر.

لمكافحة الطائرات المسيرة.. أمريكا تطلق جهازًا جديدًا متاح للجيش وللأمريكيين

تعتزم وحدة الابتكار الدفاعي التابعة للبنتاغون إصدار طلبٍ للحصول على تقنيةٍ مضادةٍ لـ الطائرات المسيرة منخفضة المخاطر، كجزءٍ من النسخة الثانية من جهودها الميدانية السريعة “ريبليكاتور” التي تُركز على مساعدة البنتاغون في حماية منشآته من هجمات الطائرات المسيرة الصغيرة.

القضاء على تهديدات الطائرات المسيرة

وصرح دوغ بيك، مدير وحدة الابتكار الدفاعي، أمام نواب مجلس النواب بأن منظمته مهتمةٌ ​​بشكل خاص بالتقنيات التي يمكنها القضاء على تهديدات الطائرات في المناطق المكتظة بالسكان دون آثار كبيرة على البيئة، والأهم من ذلك، على المدنيين.

وقال بيك للجنة الفرعية للقوات الجوية والبرية التكتيكية التابعة للخدمات المسلحة في مجلس النواب في جلسة استماع: “الأمر يتعلق في الواقع بتلك الأنظمة الاعتراضية منخفضة المخاطر، والسعي إلى إيجاد تلك الحلول – سواءً كان ذلك من خلال الوسائل الإلكترونية، أو الوسائل الحركية أو الباليستية، أو غيرها من أشكال إسقاط تلك الطائرات.

وأضاف أنه يعمل على منظومة للتصدي للطائرات المسيرة منخفضة التكاليف تكون متاحة للجيش الأمريكي في المقام الأول، وبعد ذلك من الممكن إتاحتها لكل مواطن أمريكي لمقاومة الانتشار الكبير للطائرات المسيرة.

يهدف “ريبليكاتور” إلى إنشاء مسارٍ جديدٍ للبنتاغون لشراء القدرات عالية الحاجة وتوسيع نطاقها في أوقاتٍ زمنيةٍ أسرع.

اقرأ أيضًا: المقاتلة الشبحية التركية “قآن”.. خطوة استراتيجية نحو الاستقلال الدفاعي وتحالف شرقي يضم السعودية وباكستان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط