المتاحف مجاناً أمام اللبنانيين: دعوة إلى اسكتشاف التراث الوطني - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتاحف مجاناً أمام اللبنانيين: دعوة إلى اسكتشاف التراث الوطني - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 11:47 صباحاً

لمناسبة اليوم الوطني للتراث الذي يُصادف الخميس الثالث من شهر أيار/ مايو كل عام، أصدر وزير الثقافة غسان سلامة قرارًا قضى بإعفاء الزوار من رسم دخول عدد من المتاحف والمواقع الأثرية في لبنان. وتهدف الخطوة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى اللبنانيين، وتشجيعهم على استكشاف التراث الوطني الغني الذي يُعدّ مصدر فخر وهوية لكل مواطن.

 

بموجب القرار، تفتح المتاحف والمواقع الأثرية التابعة لوزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار أبوابها مجانًا أمام الزوار أيام الأربعاء والخميس والجمعة في 14 أيار الجاري و15 و16 منه، ضمن الدوام الرسمي. تشمل المبادرة المتحف الوطني، متحف بيت الدين، متحف قلعة جبيل، والمتحف القائم داخل قلعة طرابلس، إلى جانب المواقع الأثرية المنتشرة على امتداد الجغرافيا اللبنانية.

 

في حديث إلى "النهار"، يوضح المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد أن "هذه المتاحف والمواقع تمثل الشواهد الحية على عراقة التاريخ اللبناني، والهدف من النشاط هو تذكير اللبنانيين بأهمية تراثهم الذي يُعدّ مصدر فخر لهم، ودعوتهم للعودة إلى زيارة هذه المواقع والتعرف إليها".

 

قلعة جبيل (وكالات).

 

ويشدد على أهمية فتح هذه المواقع أمام الطلاب والتلاميذ، داعيًا المدارس إلى "تنظيم رحلات مدرسية من أجل إدخال مفهوم التراث في المناهج التعليمية، وتوعية الأجيال الناشئة على القيمة الحضارية للبنان".
ترك القرار ترحيبًا شعبيًا، إذ عبّر عدد من المواطنين عن حماستهم لزيارة المتاحف والتعرف إلى تاريخ بلادهم.

 

يقول سمير خوري لـ"النهار": "لم أكن أعلم بالقرار، ولكن بالتأكيد سأزور المتاحف وأصطحب أبنائي. زيارة المتاحف جميلة لأنني أتعرف إلى التاريخ والزمن الماضي من خلالها، وأرى أمجاد الشعوب، وكيف كنا وكيف صرنا".

 

بدورها تبادرنا منال أياز: "لم أزر أيًّا من المتاحف في لبنان من قبل، ولكن بالتأكيد أرغب في زيارة أحدها. وإن شاء الله سأقصدها خلال الفترة التي أشار إليها الوزير، لأنني أحب آثار لبنان وأريد أن أغذي ثقافتي".

 

إلى جانب فتح أبواب المواقع التراثية مجانًا، ستُنظَّم في عدد منها نشاطات ثقافية وتوعوية تستهدف مختلف الفئات العمرية، في إطار تحفيز المواطنين على التعرف بشكل أعمق إلى تراثهم الثقافي.

 

هذه المبادرة التي تأتي في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، تشكل فرصة ثمينة للبنانيين لإعادة التواصل مع إرثهم الحضاري، في خطوة تأمل وزارة الثقافة أن تكون بداية لمسار مستدام نحو حفظ التراث وتعزيزه في الوعي الجماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق