هاي كورة (تقرير من as)

دخل كارلو أنشيلوتي التاريخ من أوسع أبوابه بعد تتويجه بلقبه الخامس عشر مع ريال مدريد، ليصبح بذلك المدرب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي الملكي، متفوقًا على أسطورة الدكة المدريدية ميغيل مونيوز (14 لقبًا).

جاء اللقب الحاسم في الدوحة، حيث قاد “كارليتو” الفريق لتحقيق لقب كأس الإنتركونتيننتال، ليصبح أول مدرب في تاريخ الريال يحصد ثلاث بطولات قارية مختلفة من على مقاعد البدلاء.

وبفخر قال بعد الإنجاز: “الوصول إلى هذا الرقم يعني أنني أديت عملي جيدًا، ولكنني لا أكتفي، أريد الاستمرار. أن تتم مقارنتي بميغيل مونيوز شرف عظيم”.

بدأت رحلة الألقاب في أبريل 2014 بكأس الملك أمام برشلونة، بهدف خرافي من غاريث بيل.

ومن هناك، انطلقت مسيرة حافلة شملت:

لقبين في الدوري الإسباني (2022، 2024)

كأس ملك ثانية (2023)

لقبين في السوبر الإسباني

ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا (2014، 2022، 2024)

ثلاث كؤوس سوبر أوروبية

ولقبين في كأس العالم للأندية

وقد أنجز الإيطالي هذا السجل الذهبي في 315 مباراة فقط، بمعدل لقب كل 21 مباراة، وهو رقم مذهل يُرسّخ مكانته في “أوليمبوس” المدربين.

اللافت أن أنشيلوتي سبق له رفع كأس الإنتركونتيننتال كلاعب مع ميلان عام 1989، بعدما أطاح بفريقه الحالي ريال مدريد من نصف نهائي دوري الأبطال، ليهزم بعدها أتلتيكو ناسيونال ويُتوج باللقب.

أنشيلوتي ليس مجرد مدرب ناجح، بل أسطورة تصنع المجد بهدوء وثبات.