كتب – محمود طلبة

شهدت مدينة بيشاور شمال غربي باكستان الأحد تفجيرا دمويا استهدف سيارة تقل عناصر من الشرطة وأسفر عن مقتل شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين.

وأوضحت السلطات أن الانفجار وقع بجانب سوق شعبية في المدينة، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وقال قائد الشرطة المحلية مسعود خان إن المصابين نقلوا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج مرجحا أن تكون حركة طالبان باكستان هي المسؤولة وهي جماعة معروفة بتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين منذ سنوات.

و تحتفظ طالبان باكستان بعلاقات وثيقة معها رغم كونها منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية.

وتتهم إسلام آباد السلطات الأفغانية بإيواء عناصر الحركة داخل أراضيها منذ سيطرة طالبان على كابل في 2021 وهو ما تنفيه الحكومة الأفغانية.

مقتل ثمانية عمال أفغان

وأعلنت وكالة إدارة الكوارث في أفغانستان عن مقتل ثمانية عمال أفغان إثر انفجار غاز الميثان داخل أحد المناجم في طاجيكستان.

وذكرت الوكالة أن الضحايا جميعهم من ولاية ديكوندي وكانوا يعملون في ظروف خطرة دون توفر الحد الأدنى من معايير السلامة المهنية.

ويسلط الحادث الضوء مجددا على الأوضاع الصعبة التي يواجهها المهاجرون الأفغان خاصة بعد تدهور الاقتصاد المحلي وتصاعد معدلات البطالة في بلادهم ما يدفع الآلاف منهم إلى الهجرة إلى دول مجاورة للعمل في مهن شاقة مثل التعدين والبناء.

وأعلنت شرطة ولاية تخار شمالي أفغانستان عن توقيف 14 شخصا أقاموا تجمعا موسيقيا خاصا، ووجهت إليهم اتهامات بإثارة الإزعاج العام.

وتواصل حركة طالبان فرض قيود مشددة على الفنون والموسيقى، حيث حظرت العروض الموسيقية وأغلقت مدارس تعليم الموسيقى وحطمت أدوات موسيقية بدعوى مكافحة الفساد الأخلاقي.