كتبت.. آلاء محمدي

كسرت الفنانة اللبنانية ورد الخال صمتها الطويل حيال غيابها الملحوظ عن الساحة الدرامية، معربة عن خشيتها العميقة من أن تطال موهبتها الاحترافية شبح "الضمور" في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها صناعة الإنتاج الفني في لبنان.

ورد الخال تتحسر على موهبتها

تصريح الفنانة اللبنانية ورد الخال الصادق الذي أطلقته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، سرعان ما أثار موجة واسعة من التفاعل والتعاطف من قبل جمهورها العريض الذي افتقد حضورها اللافت على الشاشة.

وبكلمات تختزل مرارة الانتظار وتوق الفنان إلى التعبير عن ذاته، كتبت ورد قائلة "صاروا سنتين ونصف.. نعم عم عدهن.. بأسف إنو موهبتي عم تنطمر بهالجغرافيا وبهالتاريخ"، وهذا الإعلان الصريح يعكس عمق الإحباط الذي تشعر به فنانة بقامة ورد، وهي التي لطالما أثرت الشاشة بأدوارها المميزة وحضورها الطاغي.

ولم تكتفي الفنانة اللبنانية ورد الخال بالتعبير عن أسفها، بل تطرقت إلى السؤال الذي يلاحقها باستمرار من محبي فنها "سنتين ونصف وكل ما شوف حدا بيسألني 'وينك'.. وين بدي كون غير بوطني وبلدي؟ أنا هون وبعدني هون متل كتار، أو 'قلال' بعدهن شغوفين بمهنتهن اللي عم تقتلهن كل يوم".

غياب ورد الخال عن الساحة الدرامية

تضع الفنانة اللبنانية ورد الخال يدها على جرح عميق تعانيه شريحة واسعة من الفنانين اللبنانيين الذين يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات جمة تهدد مسيرتهم المهنية وشغفهم بالفن، وتختتم تدوينتها بمرارة مضاعفة "سنتين ونصف.. وبعد كل نجاح، مرارة على سنين من عمري"، لتؤكد على أن النجاحات السابقة لا تخفف من وطأة الحاضر الذي تصفه بالضياع.