كتب: يوسف حامد

أكدت الأمم المتحدة، منذ قليل، أن الأوضاع الإنسانية الخاصة بالأهالي من الشيوخ والأطفال والسيدات بغزة، وصلت في الفترة الأخيرة إلى أقصى الخطورة، مع استمرار العمل على إصدار أوامر إسرائيلية بوضع قيود متأزمة لعمل مشكلات كبيرة في عملية دخول المساعدات، ووجود أعداد كبيرة من السكان في مناطق تشهد عمليات عسكرية أو أوامر بالإخلاء.

الوضع الإنساني في غزة

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان تم نشره على منصته الرسمية، إن نحو 70% من سكان القطاع يعيشون إما في مناطق يوجد فيها انتشار عسكري أو تحت أوامر مغادرة قسرية، أو يواجهون كلا الأمرين.

وأشار البيان إلى أن القطاع يخضع لتقييدات مشددة منذ أكثر من شهرين، مما يفاقم من تفاقم الوضع الإنساني، ويزيد من معاناة المدنيين، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين على أهبة الاستعداد لتكثيف إيصال المساعدات فور توفر الظروف الميدانية الملائمة والسماح بدخول الإمدادات.

وفي السياق ذاته، وصف المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، الوضع الإنساني في غزة بأنه "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مضيفا أن المساعدات الإنسانية حتى الآن لم تصل إلى القطاع، مع انتظارها أكثر من شهر ونصف، في حين لم تدخل البضائع التجارية منذ فترة أطول.

وأضاف: "ما نشهده حالياً هو مسار واضح نحو كارثة شاملة"، داعياً إلى ضرورة استئناف تدفق المساعدات بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين.