ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 10 مايو 2025 12:05 صباحاً - أشاد عدد من أبناء الجالية السودانية المقيمة في دولة الإمارات ببيان وزارة الخارجية الإماراتية بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني، وعدم تأثرهم بالقرارات الأخيرة الصادرة عن ما يسمى سلطة «بورتسودان»، موضحين في الوقت نفسه أن حال الخليج رسالة محبة وتسامح وأخوة للشعب السوداني، وبشكل خاص للجالية السودانية المقيمة على أرض الإمارات.

وقالوا إن وجودهم في دولة الإمارات هبة ونعمة كبيرة وهبها الله سبحانه وتعالى لهم، وهو ما يجعلهم يعتبرون الإمارات وطنهم، معاهدين دولة الإمارات قيادة وشعباً على الاستمرار في البناء والعطاء للإمارات التي احتضنت آمالهم وطموحاتهم، ومنحتهم السعادة والأمان من دون تمييز.

وأشار معاوية عبدالمنعم إلى أن بيان وزارة الخارجية الإماراتية يؤكد أن الإمارات كانت وستبقى ملهمة للعالم أجمع في العطاء والتسامح والأخوة، فالبيان يصون كرامة السودانيين، ويراعي الظروف الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني جراء الحرب الدائرة.

وأضاف أن التسامح الإماراتي تجاه الشعب السوداني ترسيخ لقيم «دار زايد»، الأمر الذي يجعلها رمزاً من رموز العطاء والتعايش على مستوى العالم، ومقصداً رئيسياً لكل شعوب العالم، بمن فيهم أبناء الجالية السودانية، معرباً عن عميق امتنانه وتقديره لقيادة وشعب دولة الإمارات.

وقالت عواطف سعيد، مقيمة في دولة الإمارات، إن أبناءها ولدوا في الدولة وترعرعوا فيها، وتعلموا المحبة والتعايش اقتداء بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس مفاهيم الخير والإنسانية في نفوسنا جميعاً.

وتابعت: نحن في هذا المقام نعبر عن حبنا واعتزازنا بدولة الإمارات قيادة وشعباً، وإنا على يقين تام بأنه لا توجد دولة في كل بقاع العالم تحرص على معاملة الإنسان على أرضها من غير مواطنيها كما تعاملنا إمارات الخير والمحبة.

مكانة كبيرة

وقال سعد الضو: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يحتل مكانة كبيرة في قلوب أبناء الجالية السودانية المقيمة على أرض دولة الإمارات، فهو الذي برهن عبر السنوات على الأصالة العربية المتميزة، بالطيبة والقيادة، وإعلاء شأن الأوطان، وقد أسهم حسن المعاملة والاهتمام الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد، وكل قيادات دولة الإمارات في تناغم الجنسيات وتعايشها في محبة وسلام واطمئنان

. وأضاف: لقد استطاع المغفور له الشيخ زايد أن يؤسس نموذجاً ملهماً للتسامح، يمثل مصدر إلهام للعالم أجمع، وهو النموذج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة في الإمارات وترسخه، وما بيان وزارة الخارجية الإماراتية للمقيمين السودانيين إلا استمرار لهذا النهج الإنساني والأخوي، وتعبير صادق عن المحبة والمودة التي يكنها شعب دولة الإمارات لأشقائهم السودانيين.

وقال محمد التجاني: منذ قيام دولة الإمارات إلى يومنا هذا، اقترن اسم الإمارات بالتعايش والعطاء والمحبة والأخوة الإنسانية، وهي صفات وممارسات يومية مغروسة في عقيدة وكيان المجتمع الإماراتي، لافتاً إلى أنه يقيم منذ أكثر من 30 عاماً في الإمارات، وهو شاهد على عظمة الأشقاء في الإمارات وتسامحهم وتعايشهم مع جميع الجنسيات ومحبتهم للشعب السوداني.

وأضاف أن أرض الإمارات تجسد المحبة والتسامح بين مختلف الشعوب والثقافات التي تقيم على أرضها، بمن فيهم أبناء الجالية السودانية، حيث منحتهم أكثر من 8 مقار أندية اجتماعية غطت مختلف مدن ومناطق الدولة، ما أسهم في استمرارية تواصل أبناء الجالية السودانية فيما بينهم، وتعزيز علاقاتهم الاجتماعية.

الأخوة الإنسانية

وقال عبدالناصر محمد: التعايش والتسامح والمحبة من شيم أبناء الإمارات؛ أبناء زايد الخير، الذين لم يترددوا في غرس قيم الأخوة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا نهج تسير عليه القيادة الرشيدة للدولة كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات، وجعلت أياديها البيضاء ممدودة في كل مكان.

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم