حساب في أكس انتحل هوية البابا لاوون الرابع عشر... هذه المنشورات لا أساس لها FactCheck# - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حساب في أكس انتحل هوية البابا لاوون الرابع عشر... هذه المنشورات لا أساس لها FactCheck# - تكنو بلس, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 10:38 صباحاً

في وقت كان العالم يرحّب بانتخاب روبرت بريفوست على رأس الكنيسة الكاثوليكية، انشغل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي بحساب في أكس حمل اسم روبرت فرنسيس بريفوست ونشر مجموعة تغريدات بعد انتخاب البابا الجديد، شاكرا، معبرا عن امتنانه، الامر الذي أسعد كثيرين "بهذا التواصل المباشر مع البابا". الا انه حذار  الوقوع في الفخ. هذا الحساب زائف، وليس لبريفوست. واذا كنتم حفظتم تغريداته، فالافضل ان تحذفوها من حساباتكم. FactCheck#

 

 

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم

 

 

منذ ساعات، يعرض مستخدمون لقطات لمنشورات حملت صورة البابا لاوون الرابع عشر، نشرها حساب حمل اسم روبرت فرنسيس بريفوست (CardPrevost@). ووفقاً لما يُقرأ في قسم التعريف، "هذا هو الحساب الرسمي للبابا لاوون الرابع عشر"، وقد فُتح في شباط 2024، ولديه أكثر من الفي متابع. وبعد إعلان انتخاب الكاردينال بريفوست حبرا أعظم جديدا، غرّد الحساب "شاكرا"، معبراً عن امتنانه لانتخابه، و"أنا متحمس ومتأثر، وأتمنى أن أكون أهلاً للمهمة التي أوكلت إليّ"، على ما كتب.   

 

 

الحساب الزائف ومنشوراته المتناقلة في وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك)

 

 

حقيقة الحساب 

ولكن حذار تصديق هذه المنشورات. 

 

في الواقع، هذا الحساب زائف، وفقاً لما يتبين. وقد أعلن موقع أكس تعليقه لانتهاكه قواعده. وبالتالي، فإن المنشورات التي صدرت عنه خلال الساعات الماضية لا قيمة لها. 

 

الحساب معلقاً لانتهاكه قواعد موقع أكس

الحساب معلقاً لانتهاكه قواعد موقع أكس

 

قبل تعليقه، أمكن زميلنا المدقّق في وكالة "فرانس برس" بيل مكارثي Bill McCarthy توثيق عنوان مختلف اعتمده الحساب، (HanKangOffic@)، في منشورات قديمة تعود الى عام 2024، وذلك بدلا من CardPrevost@. دليل آخر على زيف الحساب. 

 

da8a4d84bd.jpg

 

 

هل لدى بريفوست حساب في أكس؟ 

البحث أوصل الى حساب موثّق بالإشارة الزرقاء، حمل اسم روبرت بريفوست (drprevost@)، مع صورة تظهر بريفوست مع البابا الراحل فرنسيس. وعرّف الحساب بصاحبه أنه "كاثوليكي، أوغسطيني، أسقف"، مضيفاً رابطاً يوصل الى موقع ابرشية شيكلايو الكاثوليكية في البيرو. 

 

11b0505181.jpg

 

ولم يمكن التأكد اذا كان هذا الحساب يديره بريفوست شخصيا ام مساعد له، علما انه ينشط على اكس منذ آب 2011.  

 

وقد بات هذا الحساب تحت الأضواء خلال الساعات الماضية، وتفقدته وسائل الاعلام العالمية الأجنبية، بحثاً عن آراء لبريفوست. وتبيّن جولة فيه أنه أعاد أخيراً نشر مقالات ومنشورات كتبها آخرون، وتنتقد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، وسياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لا سيما في موضوع الهجرة.

وفي تغريدات عدة قديمة تعود الى الحملة الرئاسية الاميركية لعام 2016 وفترة ولاية ترامب الأولى، أظهر الحساب عام 2015 معارضة قوية لعقوبة الإعدام، وخطاب ترامب، لا سيما بشأن الهجرة. الا انه يلتقي مع مواقف أخرى لترامب. فهو يعارض الإجهاض، على غرار ترامب وفانس.  

 

كذلك أبدى تأييده لمكافحة تغيّر المناخ، وفقًا لمنشور حضّ على توقيع عريضة كاثوليكية للمناخ. وقد انسحب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ التي تُكافح الاحتباس الحراري. وانتقد الحساب ايضاً العنصرية علنا.

 

لاوون الرابع عشر يترأس الجمعة أول قداس له بعد انتخابه بابا

ويترأس بريفوست الذي أصبح الخميس في سن التاسعة والستين أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الجمعة، قداسا في كنيسة سيستينا قبل سلسلة من المناسبات ستكون خلالها تصرفاته وكلامه موضع ترقب كبير، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". 

عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت غ) يترأس البابا الجديد لاوون الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات، قداسا مع الكرادلة تنقله وسائل إعلام الفاتيكان، يلقي خلاله أول عظة له بصفته الحبر الأعظم الجديد، وهي كلمة مرتقبة جدا.

وخلال أول ظهور له مساء الخميس أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه لاوون الرابع عشر إلى أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي في العالم، قائلا في مطلع كلمته "السلام معكم جميعا!" بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية.

 

وأضاف متأثرا "شكرا للبابا فرنسيس" الذي توفي في 21 نيسان عن 88 عاما. كذلك شكر زملاءه الكرادلة على انتخابه.

وعند خروجه إلى شرفة بازيليك القديس بطرس استقبلته حشود المؤمنين والسياح بالتصفيق الحار في حين قرعت أجراس الكاتدرائية لأكثر من ساعة بعد تصاعد الدخان الأبيض من المدخنة التي وضعت على سطح كنيسة سيستينا.

وتتالت ردود الفعل الدولية على انتخاب البابا، من لبنان إلى إسبانيا مروا بإيطاليا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

 

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق