جالت وزيرة البيئة ​تمارا الزين​ على القرى الحدوديّة، وعاينت بعض الأضرار البيئيّة، وشملت جولتها قرى وبلدات راميا، عيتا الشعب، يارون، مارون الراس، بنت جبيل، عيناتا، وتخلّلت الجولة عدة محطّات في مثلث عيتا-راميا- القوزح وحرش الراهب (عيتا الشعب) وحرش وكنيسة يارون وحديقة مارون الراس، وثانوية بنت جبيل وإتحاد بلديات بنت جبيل.

وأشارت الزّين إلى أنّ "هذه الجولة من أولى واجباتنا، ونحن عندما نقوم بها نزور أهلنا ونتفقد قرانا، ولنؤكّد أنّ هذه الأرض ما زالت أرضنا، ولو كان يوجد خلفنا موقع ما زال محتلًّا من قبل العدو الإسرائيلي"، لافتةً إلى "أنّنا ندرك نظريًّا حجم الدّمار والأضرار، ولكن يختلف الأمر كليًّا لدى معاينة الواقع على الأرض. ولكن على الرّغم من كل الدّمار، لن نتخلّى ولن يتخلّى الأهل عن قراهم".

وأوضحت الزين أنّ "بالنّسبة إلى الأضرار البيئيّة، فنحن نعرف أنّ أكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي الحرجيّة والزّراعيّة قد أحرقها العدو الإسرائيلي، والوزارة بصدد الانتهاء من التّقرير البيئي الشّامل الّذي سيشمل أيضًا التّوصيات في ما يخص التّعافي البيئي".

وخلال وقفتها في ثانوية بنت جبيل، أكّدت أنّ "إعادة فتح ابواب الثّانوية اعتبارًا من الإثنين المقبل، بعد إنجاز قسم كبير من ترميمها، هو خير دليل على عودة الحياة والتّمسّك بالأرض".

وناقشت الزّين مع اتحاد بلديات بنت جبيل، أبرز التّحدّيات البيئيّة في المنطقة، وعرضت لخطّة العمل المتعلّقة بمعالجة الرّدميّات، وماهيّة الخطوات المقبلة.