نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خيبة أمل وغضب وإحباط... ترامب لن ينتظر نتنياهو! - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 02:46 مساءً
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الخميس عن مصادر مقرّبة من الرئيس الأميركي قوله إن "ترامب يشعر بخيبة أمل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرّر المضي قدماً في التحرّكات في الشرق الأوسط بدونه".
وفق إعلام عبري، تعدّدت الأسباب لوصول العلاقات بين الرجلين إلى أدنى مستوى، من بينها أن ترامب غاضب من محاولة نتنياهو وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري في إيران.
ولفت نتنياهو ردّاً على نشر القضية في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنّه تحدّث إلى والتز مرّة واحدة فقط لكن ترامب لم يقتنع.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت تقارير صحافية أن "نتنياهو يشعر بالإحباط من ترامب"، والآن اتضح أن الرئيس الأميركي فقد صبره أيضاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال مصدران كبيران مقرّبان من ترامب في الأيام الأخيرة في محادثات مغلقة، وفق الخطّة التي وصلت إلى صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "ترامب قرّر عدم انتظار إسرائيل لفترة أطول بل المضي قدماً بخطوات في الشرق الأوسط من دون انتظار نتنياهو".
وأوضحت المصادر أن "ترامب مهتم باتخاذ القرارات التي يعتقد أنّها ستساهم في تقدّم الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلّق بالسعودية ودول الخليج. وكان من المفترض أن تشارك إسرائيل في بعض هذه الخطوات، ويبدو أنّها تشير بشكل رئيسي إلى التطبيع مع المملكة العربية السعودية".
ترامب. (أ ف ب)
وأردفت: "لكن بحسب ترامب، فإن نتنياهو يماطل في اتخاذ القرارات اللازمة. وعلى هذه الخلفية، فإن الرئيس الأميركي غير مستعد للتأخير حتى تقوم إسرائيل بما هو متوقعّ منها وتتحرّك إلى الأمام بدونه".
كرّس الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يتولى هذه قضية التطبيع السعودي والإسرائيلي، ساعات طويلة لصياغة الكلمات المتعلّقة باستعداد إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية في المستقبل، وهو الشرط السعودي الأساسي، نظراً للمعارضة العامة للفكرة والحساسية السياسية التي يكتسيها المصطلح في إسرائيل.
ومن المرجّح أيضاً أن يكون غضب ترامب هو تفسير التقسيم الذي اتّخذته إسرائيل، سواء من خلال إعلان وقف إطلاق النار مع الحوثيين أو من خلال إدراج إسرائيل في الاتفاق.
وحتّى بعد أن أعلن ترامب الاتفاق مع الحوثيين، لم يتمكّن الممثّلون الإسرائيليون المسؤولون عن العلاقات مع الولايات المتحدة من تلقّي معلومات من مسؤولي البيت الأبيض بشأن ما يحدث.
وبالإضافة إلى التقسيم الذي تعيشه إسرائيل، ليس من المقرّر حالياً أن يزور ترامب إسرائيل ضمن زيارته للمنطقة الأسبوع المقبل.
0 تعليق