نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكلية التقنية بالقطيف تنظم برنامج تهيئة الخريجين لتعزيز مهارات التوظيف - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 02:29 مساءً
أقامت الكلية التقنية بمحافظة القطيف ممثلة بوكالة شؤون المتدربين برنامجها الفصلي الخاص لتهيئة الخريجين خلال الفصل التدريبي الثاني والذي حضره 150 متدربًا يمثلون قسمي تقنية الأعمال والحاسب الآلي وتقنية المعلومات.
وبدأ البرنامج بكلمة ترحيبية لمنسق وحدة التدريب التعاوني هنأ من خلالها المتدربين لوصولهم للمرحلة الأخيرة من التدريب وهي التدريب التعاوني حيث جاء هذا اللقاء لإعدادهم وتهيئتهم للعمل في المؤسسات والشركات المتعاونة في تدريب المتدربين ولمدة 8 أسابيع بدءًا من تاريخ 26 ذو الحجة 1446هـ .
كما حث الفرج المتدربين الخريجين على ضرورة الاستفادة من فرصة التدريب التعاوني والتي تتيحها لهم الشركات والمؤسسات وأن يمثلوا الكلية خير تمثيل .
وقدم المدرب محمد المقظوظ ورشة عمل للمتدربين الخريجين بعنوان ” المقابلات الشخصية ” حيث وضح للمتدربين أهمية المقابلة الشخصية ودورها الكبير في الحصول على الوظيفة حيث أنها تعتبر أداة حيوية في عملية التوظيف، حيث تُمكن أصحاب العمل من تقييم المتقدمين بشكل شامل واتخاذ قرارات توظيف مدروسة.
كما أضاف بأن المقابلات الشخصية تساعد أصحاب العمل على تقييم الشخصية والمهارات للمتقدم وتساعد في تقييم مدى توافق المتقدم مع متطلبات الوظيفة وتمُكن من تقييم مدى ثقته وقدرته على التواصل الفعال ومدى قدرته على التعبير عن أفكاره بوضوح. كما تُمكن من التحقق من المعلومات الواردة في السيرة الذاتية.
ومن الأمور المهمة للمقابلات الشخصية أنها تُساعد في اتخاذ قرار نهائي بشأن توظيف المتقدم وتمكن من مقارنة المتقدمين وتحديد الأفضل.
من جهة أخرى قدم المدرب علي الجنبي ورشة عمل أخرى للمتدربين الخريجين بعنوان ” السيرة الذاتية ” حيث اعتبرها أداة أساسية في عملية البحث عن عمل، ولها أهمية كبيرة لعدة أسباب من أهمها أنها تُقدم نظرة عامة عن الشخص وخلفيته التعليمية والمهنية وتُمكن أصحاب العمل من التعرف على المتقدمين المحتملين كما تُبرز المهارات والخبرات المهنية للمتقدم وتساهم في تُمكين أصحاب العمل من تقييم مدى توافق المتقدم مع متطلبات الوظيفة.
وأوضح الجنبي على أن السيرة الذاتية تُظهر مدى تنظيم المتقدم واحترافيته في تقديم المعلومات وتمكنه من إظهار مدى جديته في الحصول على الوظيفة وتقديم صورة إيجابية .
واختتم برنامج تهيئة الخريجين بورشة عمل بعنوان ” مهارات التفكير ” قدمها المدرب تركي العجيان حيث عرف مهارات التفكير على أنها مجموعة من القدرات العقلية التي تمكن الأفراد من معالجة المعلومات، تحليل البيانات، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات بفعالية وشدد على أهميتها بالنسبة للمتدربين .
كما قسم العجيان مهارات التفكير إلى عدة أنواع استعرض بعضها من خلال ورشة العمل وبين الفروقات بينها مثل:
1. التفكير النقدي (Critical Thinking) وهو القدرة على تحليل المعلومات بشكل موضوعي ويساهم في اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على الأدلة.
2. التفكير الإبداعي (Creative Thinking) وهو القدرة على توليد أفكار جديدة ومبتكرة أو التفكير خارج الصندوق لإيجاد حلول غير تقليدية.
3. حل المشكلات (Problem Solving) وهو القدرة على تحديد المشكلات وتحليلها وتقييم نتائج الحلول المطبقة.
4. التفكير التحليلي (Analytical Thinking) وهو القدرة على تحليل البيانات والمعلومات بشكل دقيق واستخلاص استنتاجات مدعومة بالأدلة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تطوير مهارات التفكير يمكن أن يساعد الأفراد على تحسين قدرتهم على حل المشكلات، اتخاذ القرارات، والابتكار، مما يؤدي إلى تحقيق النجاح في مختلف المجالات ومنها في مجال العمل
من جهته أكد عميد الكلية حافظ بن محمد الغامدي على أهمية مثل هذه المبادرات والفعاليات والأنشطة اللامنهجية وشدد على أهمية تزويد المتدربين بمثل هذه المهارات والخبرات التي تساعدهم في حياتهم التدريبية والعملية، كما قدم شكره لجميع من ساهم في تقديم البرنامج .
0 تعليق