نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التصعيد في كشمير يسبب اضطرابات في حركة الطيران ودعوات عالمية لضبط النفس - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 01:22 مساءً
تصاعد القتال المتجدد بين الهند وباكستان، وزاد التصعيد في كشمير المتنازع عليها ليُصبح أزمة دولية خطيرة، ذات عواقب وخيمة على أرواح المدنيين والسفر الجوي العالمي.
وفقا للجارديان، مع تبادل البلدين للقصف الصاروخي والقصف العنيف، اضطرت شركات الطيران الآسيوية إلى تعديل مسارات رحلاتها، بينما حثّ المجتمع الدولي، بقيادة فرنسا والأمم المتحدة، كلا الجانبين على ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد.
تعطل حركة الطيران بسبب تصاعد التوترات
في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند في الشطر الباكستاني من كشمير، قامت العديد من شركات الطيران الآسيوية بتحويل أو إلغاء رحلاتها من وإلى أوروبا، خوفًا من المخاطر المحتملة في المجال الجوي للمنطقة.
ذكرت رويترز أنه تم تغيير مسارات أكثر من عشرين رحلة جوية دولية لتجنب المجال الجوي الباكستاني، حيث رصد موقع FlightRadar24 إلغاء ما لا يقل عن 52 رحلة جوية من وإلى باكستان بحلول صباح الأربعاء. وتُعدّ اضطرابات السفر مؤشرًا واضحًا على التأثير الأوسع للأعمال العسكرية على حركة الطيران العالمية.
احتدام الصراع
أسفرت الهجمات الصاروخية الهندية الليلية على أهداف باكستانية عن مقتل 26 شخصًا، بينهم طفل، وإصابة 46 آخرين، وفقًا لمتحدث عسكري باكستاني. وتبرر الهند هذه الهجمات بأنها جزء من “عملية سيندور”، التي تستهدف ما تصفه بالبنية التحتية للإرهاب في باكستان.
تصر الحكومة على أن الهجمات كانت “مركزة ومدروسة وغير تصعيدية”، مؤكدة عدم استهداف أي مواقع عسكرية باكستانية. إلا أن باكستان تنفي هذه المزاعم، مؤكدة أن أيًا من الأهداف لم يكن معسكرات للمسلحين، وتدين الهجمات باعتبارها عملاً حربيًا.
كما تبادل الجانبان قصفًا عنيفًا عبر حدودهما الفعلية في كشمير، مما زاد من مخاطر التصعيد. وأفادت السلطات الهندية بمقتل سبعة مدنيين وإصابة 30 آخرين جراء القصف الباكستاني، بينما تعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف برد انتقامي قوي.
ردود الفعل الدولية
أعرب المجتمع الدولي عن قلقه العميق إزاء الصراع. دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلاً من الهند وباكستان إلى ضبط النفس، مُقراً بحق الهند في حماية نفسها من الإرهاب، مُحذراً في الوقت نفسه من أي تصعيد قد يؤدي إلى عنف أوسع نطاقاً.
عبّرت الأمم المتحدة عن هذه المشاعر، حيث حثّ الأمين العام أنطونيو غوتيريش كلا البلدين على تجنب المواجهة العسكرية، مُؤكداً على المخاطر الكبيرة للصراع بين القوتين النوويتين.
التطورات السياسية
تكمن جذور الصراع في التوترات العميقة والمستمرة بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا عدة حروب منذ تقسيمهما عام 1947.
تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل أكبر بعد مقتل 26 مدنياً بوحشية في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي، والذي نُسب إلى مُسلحين إسلاميين. كما هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في تحذير صارخ، بوقف تدفق المياه إلى باكستان، عقب تعليقه العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه.
اقرأ أيضا.. تصعيد عسكري بين الهند وباكستان.. صواريخ على كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد
برميل بارود على وشك الانفجار
في ظل انخراط كل من الهند وباكستان في أعمال عسكرية وخطابات نارية، لا يزال الوضع محفوفًا بالمخاطر. وتتزايد دعوات المجتمع الدولي لضبط النفس، ولكن مع حرص كل من البلدين على الحفاظ على كبريائه الوطني، لا يزال احتمال حدوث المزيد من التصعيد قائمًا.
يبقى السؤال: هل يمكن للجهود الدبلوماسية أن تتجنب حربًا شاملة، أم أن هذه الجولة الأخيرة من الصراع ستمهد الطريق لمواجهة أوسع نطاقًا وأكثر خطورة؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : التصعيد في كشمير يسبب اضطرابات في حركة الطيران ودعوات عالمية لضبط النفس - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 01:22 مساءً
0 تعليق