وأكد الصناع في منشور عبر صفحته على "فيسبوك" أن الحفر تشكّل تهديدًا حقيقيًا نظراً لارتباطها بصدوع جيولوجية نشطة وتشققات حديثة للغاية، بالإضافة إلى تأثيرات حركة المياه الجوفية والسطحية وطبيعة الترسبات التي تكوّنت خلال العشرين عامًا الأخيرة.

وأوضح الصناع، ، أن الحفر تتفاوت في ألوانها وأحجامها ومواقعها، إذ تحتوي بعضها على مياه ملوّنة بالبرتقالي، الأخضر، الأسود، وألوان أخرى، وهو ما يستدعي وقفة علمية جادة وعدم التعامل مع الموقع كمنطقة سياحية.

وشدّد الصناع على ضرورة وقف زيارات الأفراد إلى المنطقة حرصًا على سلامتهم، مطالبًا بتسييج الموقع ومنع الاقتراب منه إلى حين إجراء دراسة علمية شاملة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، وصور أقمار صناعية عالية الدقة مثل صور "كويك بيرد"، وبإشراف متخصصين في الجيولوجيا والانهيارات الأرضية.

وأشار إلى أن طبيعة هذه الحفر قد تؤدي إلى انهيارات مفاجئة دائرية الشكل بقطر وعمق يصلان إلى 30 مترًا، ما يُنذر بخطورة ابتلاع ما يوجد على السطح من أشخاص أو مركبات أو منشآت، إذا لم يُعالج الوضع بالشكل المناسب.