اختتمت في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، فعاليات معرض وأعمال ملتقى ”وطن أخضر غده مستدام“.
وأوضحت مديرة إدارة الشراكة المجتمعية بالجامعة نجاح المحيميد أن الملتقى جسّد أهمية التكاتف المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية البيئية، حيث شهد مشاركة عشرين جهة من داخل الجامعة وخارجها.
وخلال الملتقى تم تدشين ثلاث مبادرات نوعية لهذا العام، استهدفت نشر ثقافة إعادة التدوير بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تقليل النفايات الإلكترونية والورقية.
كما تضمنت فعاليات الملتقى جلسات حوارية ثرية وعرضًا فنيًا مباشرًا قدمته إحدى الفنانات، جسدت من خلاله القيم البيئية برؤية فنية معاصرة.

آراء الطلاب المشاركين

وفي سياق متصل، عبّر عدد من الطلاب المشاركين عن أهمية الملتقى ودورهم فيه. حيث ذكر الطالب طامي الهاجري من كلية الهندسة بالجامعة، أن مشاركته في الملتقى جاءت بهدف توضيح أهمية البيئة في حياتنا اليومية من خلال تطوير الأهداف التي تختص بالحفاظ على الهواء والماء والتربة، والاهتمام بتأثير الانبعاثات الضارة على البيئة.
من جهته، بيّن الطالب حسن آل حبيل أن مشروعه المشارك عبارة عن نظام يتنبأ بانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون قبل حدوثها في الأجواء.
وأشار إلى أن هذه الانبعاثات تشهد تزايدًا ملحوظًا، ويعمل مشروعه على مساعدة الشركات في التقليل والتحكم في هذه الانبعاثات، مما يساعد على تجنب العديد من المشاكل البيئية المحتملة.

مشكلات قطاع الزراعة

وأوضحت الطالبة إيلاف الجوهر أن مشروعها تم تصميمه كحل للمشاكل التي تواجه قطاع الزراعة. ويتكون المشروع من روبوت متخصص في زراعة البذور، يعمل من خلال تصنيف عدد من المناطق القابلة للزراعة، ويتعامل مع هذه المناطق بناءً على الألوان التي تميزها واحتياج كل منطقة إلى أنواع وكميات محددة من البذور.
وذكرت الأخصائية البيئية رزان الفهيد أن مشاركتها في الملتقى هدفت إلى تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مجال الحفاظ على البيئة.
وأضافت أن مشاركتها ركزت على توضيح أهم الأنشطة البيئية والتوعوية، ورفع مستوى الحس البيئي لدى الموظفين والطلاب على حد سواء.