أعلنت الهيئة العامة للطرق، عن اكتمال جاهزيتها لاستقبال موسم حج هذا العام 1446 هـ، وذلك من خلال تهيئة شاملة لشبكة الطرق والشوارع الحيوية.
وأكدت الهيئة أن هذه الاستعدادات تهدف إلى ضمان وصول ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة بأمان وانسيابية، بما يسهم في الارتقاء بتجربتهم الإيمانية بكل يسر وطمأنينة.

أعمال الصيانة والفحص

وفي هذا السياق، كشفت الهيئة عن جهود مكثفة شملت فحص وصيانة 247 جسرًا لتعزيز سلامة وجودة الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأفادت بتركيب 1600 لوحة تحذيرية وإرشادية جديدة، إلى جانب تزويد الطرقات ب 150 وحدة إنارة حديثة لتعزيز الرؤية والسلامة المرورية.
وأشارت الهيئة إلى توسعة وتطوير ملحوظين في شبكة الطرق، حيث بلغت أطوال الطرق التي تم تدشينها حديثًا 23,421 كيلومترًا، فيما تم إجراء صيانة شاملة لأكثر من 7,401 كيلومتر من الطرق القائمة.

مراقبين وتقنيات حديثة لضمان السلامة

ولضمان أعلى مستويات الأداء والمتابعة الميدانية، أوضحت الهيئة أنها خصصت 300 مراقب ميداني لمتابعة جاهزية الطرق والتأكد من سلامتها على مدار الساعة.
وأكدت الهيئة استخدامها لأكثر من 20 تقنية حديثة في عمليات مسح وتقييم الطرق، بهدف تسهيل رحلة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم وراحتهم.
ومن بين التقنيات الحديثة التي استعرضتها الهيئة، ”أسطول المسح والتقييم“ المجهز بتقنيات عالمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مسح وتقييم الطرق، مما يعزز سلامة الحجاج في كل خطوة.
وتضمنت التقنيات ”معدة قياس الدهانات الأرضية“ لضمان وضوح العلامات الأرضية وتيسير رحلة آمنة، و”معدة إعادة تدوير الأسفلت“ التي تعيد تدوير الأسفلت القديم باستخدام المياه المعالجة لتسريع أعمال الصيانة. بالإضافة إلى ”معدة إعادة تدوير الطريق“ التي تعيد تدوير كامل طبقات الطريق في الموقع، مما يقلل مدة التنفيذ بنسبة 40% ويحافظ على الموارد، إلى جانب ”تقنية الدرونز“ التي تحلّق فوق الطرق لرصد وتحليل حالتها، لضمان بقاء دروب الحجاج آمنة ومستقرة طوال موسم الحج.