كتبت - شيرين عصملي

يعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ولكن هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة عزيزي القارئ ما هي تلك الفوائد؟، وهل فعلًا لها تأثير إيجابي على الجسم من عدمه؟، فالحمص يوجد في العديد من الثقافات حول العالم وخاصة البلدان العربية، لذلك سوف نستعرض لك القيمة الغذائية للحمص.

القيمة الغذائية للحمص

1. من أهم خصائص القيمة الغذائية للحمص أنه غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم، حمض الفوليك، والمغنيسيوم، مما يجعله متفوقًا على العديد من الصلصات والمواد القابلة للدهن الأخرى.

2.يحتوي الحمص على الدهون الصحية، البروتين، والألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.

3.يساهم الحمص في الحميات وفي التحكم بالوزن.

فوائد الحمص الصحية

أولًا: مناسب لمرضى حساسية الجلوتين

1.الحمص خالٍ من الجلوتين بطبيعته، مما يجعله خيارًا صحيًا وآمنًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح.

2.الحمص مناسب أيضًا تمامًا للُأناس الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خالٍ من الجلوتين.

ثانيًا: تنظيم نسبة السكر في الدم

1.الحمص يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن يعانون من مرض السكري.

2.الحمص مناي للذين يسعون للحفاظ على مستويات طاقة متوازنة خلال اليوم.

هل توجد علاقة بين الحمص والبروتين؟

ثالثًا: الوقاية من أمراض القلب

1.بفضل احتوائه على الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، يساهم الحمص في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

2.يساعد الحمص على الوقاية من أمراض القلب.

رابعًا: الحمص كمصدر للبروتين

1.يُعد الحمص جزءًا من فئة البقوليات مثل العدس والفاصوليا، ويحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، ولكن بكميات محدودة.

2.ملعقتان كبيرتان من الحمص توفران فقط 2 غرام من البروتين و1 غرام من الألياف.

3.يُفضل تناوله مع مصادر أخرى للبروتين مثل اللحوم أو الحبوب الكاملة للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

خامسًا: البروتين

1.الحمص مصدرًا جيدًا للبروتين، والألياف، والمعادن.

2.خالٍ من منطقة الجلوتين، ما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.