أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لـ صندوق التنمية المحلية باعتباره أحد الأدوات الفعالة لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة للمرأة والشباب في قرى الريف المصري.

وأشارت الوزيرة إلى أن الصندوق يُعد إحدى الركائز الأساسية، إلى جانب برنامج مشروعك، في تحقيق التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي، وتوفير فرص عمل مستدامة تساهم في تحسين مستوى المعيشة بالمجتمعات الريفية والمناطق الأكثر احتياجًا.

مناقشة نتائج الصندوق خلال العام المالي 2024 - 2025
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسته الوزيرة ، بحضور عدد من مساعديها ومستشاريها، ورؤساء الإدارات المركزية، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، حيث استعرضت الوزيرة نتائج أعمال الصندوق خلال العام المالي الحالي، وعدد المشروعات المنفذة، وفرص العمل التي تم توفيرها، بالإضافة إلى إجمالي قيمة القروض التي حصل عليها المستفيدون من مختلف المحافظات.

خطط مستقبلية لتعظيم الدور التنموي للصندوق

ناقش الاجتماع أيضًا الخطوات المستقبلية المطلوبة لتعزيز دور الصندوق وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماته، من خلال تنويع الأنشطة والمجالات الاقتصادية التي يمولها، والتوسع في دعم المشروعات الإنتاجية والخدمية والزراعية وغيرها، بما يساهم في تحقيق التنمية المتكاملة على مستوى المحافظات.

تعزيز الحوكمة وتنمية الموارد الذاتية

أكدت الوزيرة على أهمية زيادة حوكمة الإنفاق بالصندوق، وتطوير آليات تنمية الموارد الذاتية، بما يضمن استدامة تمويل المشروعات، وتفعيل دور المحافظات في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية. وتم التطرق إلى إمكانية إشراك القطاع الخاص في إدارة بعض المشروعات أو الدخول في شراكات فعالة، بما يعزز من فرص نجاحها وزيادة عائداتها.

وشددت الوزيرة على أن الوزارة تسعى لأن يكون صندوق التنمية المحلية رافدًا رئيسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، عبر تمكين المرأة والشباب، ورفع كفاءة إدارة المشروعات المحلية، وزيادة الإيرادات الذاتية للمحافظات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل