اجتازت منطقة الشرق الأوسط أول مائة يوم من حكم ترامب بثقل (أ ف ب)

بعد مرور المئة يوم الأولى من ولاية دونالد ترامب الثانية، تعيش منطقة الشرق الأوسط حالة من القلق الاستراتيجي والترقب العميق. ففي حين ينظر بعض الحلفاء إلى عودة ترامب إلى البيت الأبيض كفرصة لاستعادة نفوذ أميركي "حاسم" في المنطقة، ينظر آخرون، ومنهم خصومه وأصدقاؤه على حد سواء، إلى هذه العودة كتهديد طويل الأمد للاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل الخطاب المتقلب، والتحركات غير المتوقعة، والتركيز على الحلول السريعة من دون مقاربات حقيقية للأزمات.لكن السؤال الحقيقي لم يعد: ماذا فعل ترامب في أول مئة يوم؟ بل: كم مئة يوم إضافية تستطيع المنطقة تحمّلها من دون أن تنفجر أزماتها بالكامل؟على رغم تغير الظروف منذ ولايته الأولى، يبدو أن ترامب لا يزال متمسكاً بالأدوات القديمة ذاتها: التحالف المطلق مع إسرائيل، الضغط الأقصى على إيران، دعم الأنظمة الحليفة من دون شروط حقوقية، وفرض أجندة اقتصادية على دول المنطقة الغنية تقوم على “المقايضة”: الأمن في مقابل المال، الصفقات في مقابل الدعم السياسي. حتى أن البعض وصف زيارته المقبلة إلى المنطقة بأنها لشراء الولاء وليست لحل الأزمات. يبدو أن الإدارة الأميركية ...