شهد مسلسل أمي السعودي الحلقة 3 تطورات مثيرة، حيث تقرر مريم أن تهرب برفقة الطفلة بسمة من المدينة، دون أن تدري أن طريق الهروب لن يكون مفروشاً بالأمان، بل ستلاحقهما التعقيدات وسوء الحظ في كل خطوة.

مسلسل أمي الحلقة 3.. مريم تجد الطفلة بسمة

وتطرق مسلسل أمي الحلقة 3 الى أن كل شيء بدأ حينما وجدت مريم الطفلة الصغيرة ملفوفة داخل كيس قمامة أمام منزل عبيد، منهكة من البرد والإهمال.

ولم تستطع أن تغض الطرف عن مشهدها المؤلم، فحملتها بين ذراعيها وقررت أن تعتني بها كما لو كانت ابنتها، ومنذ تلك اللحظة، نشأت بينهما رابطة خفية من الحنان والأمل.

اقرأ أيضًا : مسلسل أنا انت.. انت مش أنا.. تفاصيل أول عمل مصري يخوضه السوري معتصم النهار

مسلسل أمي الحلقة .. مريم وبسمة يهربان

وضعت مريم وبسمة خطة جريئة للهروب، وذلك ضمن أحداث مسلسل أمي الحلقة 3، حيث طلبت منها أن تجمع أغراضها وتغادر المنزل صباحاً كما لو كانت متجهة إلى المدرسة، ثم تلتقي بها على الشاطئ حيث تترك حقيبتها تحت المطر، ليظن الجميع أنها غرقت في البحر.

وكانت الخطة تحمل في طياتها رغبة في النجاة، ولكن أيضاً وجع الفراق وصعوبة البداية.

اختفاء بسمة

عقب اختفاء بسمة، استدعيت والدتها سهام للتحقيق، فيما كان عبيد منشغلاً بالاتصالات المتكررة بها لتأخرها عن العمل، غير مبالٍ باختفاء الطفلة، وكأن الأمر لا يعنيه.

مريم تتوجه الى الرياض

في محاولة لتأمين حياة جديدة لبسمة، قررت مريم بيع سيارتها والتوجه إلى الرياض، لكن سرعان ما تتلقى أول ضربة قاسية هناك، إذ تتعرض للسرقة وتفقد أموالها، لتجد نفسها في ورطة لا تعرف كيف تخرج منها.

ومع انتشار أخبار اختفاء بسمة، غيرت مريم اسم الطفلة إلى “حلا”، محاولة إخفاء هويتها، مستغلةً أن والدتها لا تملك صورة حديثة لها.

مريم تكره والدتها فاطمة

الجانب الأعمق من القصة يكشف جراح مريم الخاصة، فهي تكنّ كراهية شديدة لوالدتها فاطمة التي تخلّت عنها في طفولتها. ربتها نورا، زوجة عمها، التي أخفت عنها الحقيقة وأوهمت الجميع بأنها شقيقتهم.

أما فاطمة، التي خرجت من السجن حديثاً، فقد توجهت إلى مكتب نورا للاطمئنان على ابنتها، لكنها وُوجهت برفض قاطع، إذ طلبت منها نورا الابتعاد عن حياة مريم وعدم كشف السر الذي أخفته لسنوات.

وبينما كانت فاطمة تغادر المكتب حزينة، لمحت مريم من بعيد تشير إلى طفلة كانت برفقتها، فظلّت تراقبها بعيون الأم التي تحترق شوقاً، دون أن تجرؤ على البوح.

في نهاية الحلقة، تضطر مريم إلى الذهاب لمكتب نورا طالبةً المساعدة بعد سرقتها، لكنها لم تجد الشجاعة لتخبرها الحقيقة، تاركة بسمة مؤقتاً في محل ألعاب الأطفال حتى تُدبر أمرها.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط