كتب: يوسف حامد 

نددت محافظة القدس، بما وصفته بأنه اعتداء على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى، وتحديدا في باحة عائلة الشهابي القريبة من باب الحديد، مؤكدة أن الموقع يعتبر جزءًا من التراث العمراني والديني للبلدة القديمة.

الجيش الإسرائيلي يعتدي على أحد المعالم التاريخية

وأشارت محافظة القدس، في بيانها منذ قليل، إلى أن ما يحدث في الموقع يندرج ضمن محاولات للعمل على زيادة توسعة المدخل وتحويله إلى موقع عبادة يتبع طقوسا دينية أخرى، بدعم من بلدية القدس.

واعتبرت ذلك خطوة خطيرة تهدف إلى تغيير الطابع الديني والمعماري للمنطقة، في معارضة بشكل واضح وصريح لكل القوانين الدولية المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية والدينية.

ووصفت المزاعم التي تشير إلى وجود امتداد لما يتم تعريفه بـ"الحائط الغربي" في الموقع بأنها لا تستند إلى أي أدلة تاريخية أو أثرية، مشيرة إلى أن المكان يرجع تاريخه للعصر المملوكي ويبلغ جزءًا أصيلًا من النسيج التاريخي للبلدة القديمة، والمصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.

كما حذرت من أن الاستمرار في هذه الأعمال والأعمال التي تستهدف خلق الرعب وتهديد استقرار أحد المعالم القديمة، في وقت تتولى فيه المملكة الأردنية الهاشمية الإشراف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب وصاية رسمية معترف بها دوليا.