هاي كورة (بقلم سانتي خيمينيز – as)

يخوض نادي برشلونة أسبوعاً فارقاً قد يرسم ملامح موسم تاريخي، إذ يبدأ الفريق رحلته اليوم إلى ميلانو لمواجهة إنتر في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم يعود ليستقبل ريال مدريد في كلاسيكو مصيري بالدوري الإسباني.

بعد عقد كامل من الانتظار، يجد برشلونة نفسه أمام فرصة لتحقيق إنجاز استثنائي، حيث يملك بالفعل بطولتي السوبر وكأس الملك، لكن أسبوعاً واحداً فقط قد يرفع سقف الإنجاز إلى مستوى الأسطورة.

ستكون الموقعة الأولى في ملعب جوزيبي مياتزا، حيث لا بديل عن الفوز لضمان التأهل إلى نهائي دوري الأبطال في ميونخ يوم 31 مايو.

بعدها بخمسة أيام، يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على ملعب مونتجويك، في لقاء قد يحسم هوية بطل الليغا.

فوز البلوغرانا سيمنحهم فارق سبع نقاط مع بقاء ثلاث جولات، فيما التعادل يُبقي الأمور تحت السيطرة، أما الخسارة فستنعش آمال الغريم وتفتح الباب لصراع ناري حتى خط النهاية.

رغم أهمية الكلاسيكو، فإن التركيز التام داخل الفريق مُنصب على لقاء الإنتر. المدرب هانز فليك حاول جاهداً الحفاظ على جاهزية عناصره الأساسية، وأراحهم أمام بلد الوليد، رغم استيائه من توقيت المباراة المتأخر، وهو ما أرهق الفريق.

وبرغم ضيق الوقت، يعوّل فليك على لمسات الحسم من نجومه، خاصة الشاب لامين يامال، الذي أنقذ الفريق الأسبوع الماضي بأداء مبهر أمام الإنتر، وكذلك رافينيا، الذي شارك رغم التوقعات بإراحته لتفادي بداية سيئة لهذا الأسبوع المصيري.