تلقى فريق برشلونة الإسباني خبرًا سارًا قبل موقعة الإياب أمام فريق إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، حيث تأكدت جاهزية المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي للمشاركة في اللقاء الحاسم المقرر إقامته على ملعب “جوزيبي مياتزا”، ورغم أنه من المرجح أن يبدأ اللقاء من على مقاعد البدلاء، إلا أن مشاركته تعتمد على سير المباراة، بينما لا يزال غياب المدافع أليخاندرو بالدي مؤكدًا.

برشلونة ضد إنتر ميلان: مباراة نارية

انتهت مباراة الذهاب بين برشلونة وإنتر ميلان بتعادل مثير بنتيجة 3-3 في مواجهة وصفت بالمجنونة أقيمت الأسبوع الماضي على ملعب “مونتجويك”، حيث شهدت المباراة أهدافًا وفرصًا متبادلة بين الطرفين، وساهم كل من ماركوس تورام ودينزل دومفريس بشكل كبير في تسجيل أهداف لفريق الإنتر، بينما كان الرد من برشلونة عن طريق كل من لامين يامال وفيران توريس، بالإضافة إلى هدف عكسي من الحارس يان سومر لصالح الفريق الكتالوني.

جاهزية ليفاندوفسكي وتعويض غياب بالدي

تمثل عودة ليفاندوفسكي دفعة قوية لفريق برشلونة، خاصة أنه يعد هدافًا بارزًا للفريق في مثل هذه اللقاءات الحاسمة، حيث ساهم في العديد من الأهداف المهمة في دوري الأبطال هذا الموسم، بينما يشكل غياب أليخاندرو بالدي تحديًا كبيرًا للجهاز الفني بقيادة المدرب تشافي هيرنانديز، ومن المتوقع أن يتم إشراك اللاعب الشاب جيرارد مارتين لتعويض غيابه، حيث ظهر مارتين بمستوى مميز في المباريات الأخيرة.
تتطلب هذه المباراة من برشلونة اللعب بشكل متوازن بين الدفاع والهجوم، خاصة أن نتيجة التعادل الإيجابي في مباراة الذهاب تضيف ضغطًا إضافيًا على كلا الفريقين، ويرغب الفريق الكتالوني في التأهل إلى النهائي واستعادة مجده الأوروبي بعد غياب طويل.

تحليل مباراة الذهاب: برشلونة وإنتر ميلان

شهد لقاء الذهاب أداء متوازنًا بين الفريقين، حيث استغل الإنتر الفرصة وسجل هدفين مبكرين بواسطة تورام ودينزل دومفريس، وهو ما وضع برشلونة تحت ضغط كبير للتعويض، عاد برشلونة بسرعة وسجل لامين يامال هدفًا أعاد الروح للفريق، وبعد جهود كبيرة نجح الفريق الكتالوني في إدراك التعادل مجددًا في الدقيقة 38 عبر هدف رائع من توريس، وكان الهدف الثالث بمثابة هدية غير متوقعة بعد اصطدام الكرة بحارس الإنتر يان سومر.

يتوقع أن تكون المباراة مليئة بالإثارة والتكتيك العالي بين فريقين يسعيان لتحقيق المجد الأوروبي، فهل سينجح برشلونة في عبور بوابة الإنتر؟ أم ستكون الفرصة لصالح الفريق الإيطالي؟ تبقى الإجابة معلقة في ساحة المباراة.