نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غرينواي: إيران على بعد 12 شهرا من إمتلاك صاروخ نووي يصل مداه لأمريكا - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:39 مساءً
كتب - محمد بكري
في حلقة تحليلية على شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أكد "روبرت غرينواي"، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس ترامب، أنّ إيران لا تتراجع إلا تحت الضغط والقوة، محذرًا من خطورة الاستمرار في سياسة الاسترضاء التي لا تؤدي إلا إلى إهدار الوقت. وهو ما دعت إليه المعارضة الإيرانية منذ سنوات، باعتبار أن الحل الوحيد يكمن في دعم الشعب الإيراني والمعارضة كضمان حقيقي لإستقرار المنطقة.
وقال غرينواي في تصريح خطير:
"معظم التقديرات تشير إلى أن إيران تبعد حوالي 12 شهرًا فقط عن تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات مزوّد برأس نووي يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة.
لكن تاريخنا في التنبؤ بهذه الأمور سجل فشلًا بنسبة 100%. لذا، يجب أن نتعامل مع هذا الخطر بجدية تامة."
وأضاف:"إيران لا تتراجع إلا عندما تُواجه بالقوة. أما الادعاء بأن ذلك سيؤدي إلى حرب إقليمية، فمجرد خرافة، ورواية من زمن أوباما تُروّج لثنائية زائفة. الحقيقة هي أنّ كل مرة واجهت فيه إيران القوة، تراجع، وهذه حقيقة تاريخية على مدى أربعة عقود."
وخلال الحوار، سأل الإعلامي المعروف مارك ليفين:
"أليست إيران في أضعف حالاتها عسكريًا في تاريخها؟"
فأجاب غرينواي:
"بلا شك. النظام ضعيف بنيويًا منذ البداية، والهجمات الإسرائيلية في شهري أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر أظهرت مدى هذا الضعف. يمكننا الآن العمل عسكريًا داخل المجال الجوي الإيراني بهامش مخاطرة منخفض جدًا. النظام أشبه بمريض مخدّر، والعملية لن تكون معقدة."
وأشار إلى تدهور "محور الممانعة" الذي اعتمدت عليه إيران بقوله:"بعد تحييد شبه كامل لحزب الله وحماس، وسقوط سوريا كجسر لوجستي، تقلّصت قدرة إيران على الرد بشكل كبير. الردع الإقليمي الذي كان يعتمد عليه اختفى، وهو اليوم في أضعف وضع له منذ ثلاثة عقود."
وحول الانتقادات التي تُوجّه عادة للمحللين المحافظين ووصمهم بـ"دعاة الحرب"، قال غرينواي:
"بعد ست سنوات من الحرب في العراق وأفغانستان، لست متحمسًا لخوض حرب جديدة، ولا أعتقد أنّ الأمر يستدعي حربًا شاملة. لكن التاريخ علّمنا أن النظام الإيراني كلما شعر بالضعف، أصبح أكثر عدوانية، وكلما واجه الحزم، تراجع."
وختم حديثه مؤكدًا:"المستوى الوحيد المقبول لتخصيب اليورانيوم من قبل أكبر راعٍ رسمي للإرهاب في العالم هو: الصفر."
هذا التحليل الصريح من مسؤول أمني أميركي بارز يعيد التأكيد على صحة الموقف الذي لطالما عبّرت عنه المعارضة الإيرانية: لا مجال لحلول وسط أو تفاهمات مع إيران في ظل حكمها الحالي، الذي لا يفهم إلا لغة الحزم والقوة، وأي تساهل معه يعني مزيدًا من الإرهاب، مزيدًا من التسلح النووي، ومزيدًا من القمع في الداخل الإيراني. فالسلطة الإيرانية الحالية لا تسعى إلى اتفاق بل إلى كسب الوقت.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : غرينواي: إيران على بعد 12 شهرا من إمتلاك صاروخ نووي يصل مداه لأمريكا - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:39 مساءً
0 تعليق