هاي كورة (بقلم ألفارو بينيتو فيلار – as)

بدأ النجم التركي الشاب أردا غولر في فرض نفسه بقوة داخل تشكيلة ريال مدريد، حيث ظهر بصورة لافتة خلال نهائي كأس الملك أمام برشلونة، ليؤكد أنه قطعة فنية نادرة في وسط ملعب مزدحم بالموهبة لكنه يفتقد أحيانًا للخيال والسرعة.

تميز غولر بوضوح في قراراته وسرعته في التنفيذ، مما منح الفريق انسيابية طالما افتقدها هذا الموسم.

يمتلك مزيجًا نادرًا من الرؤية، واللمسة الذكية، والجرأة، كما أنه يمثل تهديدًا حقيقيًا في الكرات الثابتة.

على الرغم من أن عليه تطوير بعض الجوانب الدفاعية، فإن ما يقدمه بالكرة لا يمكن تجاهله.

اللافت أيضًا هو انسجامه السريع مع كيليان مبابي، الذي كثيرًا ما يقوم بتحركات ذكية لا تجد من يلتقطها… إلا أن غولر كان الاستثناء.

رؤيته الثاقبة جعلته شريكًا مثاليًا للنجم الفرنسي في لحظات حاسمة.

ورغم أن ريال مدريد كان قاب قوسين أو أدنى من حسم المباراة بهدوء، إلا أن لحظة من التراخي أعادت التوتر، لتأتي النهاية بخوف غير متوقع.

الآن، يتوجه الفريق إلى الكلاسيكو بأمل أخير… الفوز هو الخيار الوحيد.